الجبهة الشعبية في سوريا تُنهي أعمال المؤتمر الثاني عشر

دمشق – مصدر الإخبارية
ختم المؤتمر الثاني عشر لفرع سوريا للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أعماله بنجاح، تحت شعار “نحو إعداد وتمكين الكادر والتوسّع والتطوير الحزبي والجماهيري”، وذلك بحضور المندوبين المنتخبين من كافة منظمات الحزب في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في سوريا.
وحاور المؤتمر الوثائق المقدمة له بروحٍ رفاقية وبمسؤوليةٍ عالية، وأقر التوجهات البرنامجية للمرحلة القادمة التي ارتكزت على وثائق مؤتمر الجبهة الثامن، فيما أكَّد المؤتمر على “أهمية العمل الدؤوب من قبل منظمات الحزب في كافة التجمعات والمخيمات الفلسطينيّة في سورية من أجل تخفيف المعاناة عنهم”.
ودعا مؤتمر الجبهة الشعبية في سوريا القيادة الرسمية لمنظمة التحرير الفلسطينيّة بضرورة بذل أقصى الجهود من أجل تخفيف هذه المعاناة عن أبناء شعبنا في هذه المخيمات، فيما شدّد على أهمية تمسك شعبنا في المخيمات الفلسطينية بحق العودة ورفض كل المحاولات المشبوهة وتحت عناوين مختلفة للنيل من هذا الحق التاريخي.
وأكد المؤتمر على “أهمية إنهاء الانقسام الفلسطيني وتعزيز الوحدة الوطنية وإعادة تفعيل وتطوير وبناء مؤسّسات منظمة التحرير الفلسطينيّة الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا”، مُعتبرًا أنّ “الخطاب الوطني الشامل الذي ألقاه الرفيق جميل مزهر نائب الأمين العام للجبهة الشعبيّة في غزة بمناسبة الذكرى الحادية والعشرين لاستشهاد الرفيق أبو علي مصطفى يجب أن يكون دليل عمل للمرحلة القادمة على الصعيد الداخلي والوطني”.
وفي ختام أعماله، قدّم المؤتمر “التحية للأمين العام أحمد سعدات ونائبه الرفيق جميل مزهر وأعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية، كما وجه التحيّة لأسرانا البواسل في سجون الاحتلال الصهيوني، وأكَّد وقوفه واسناده لهم في كافة الفعاليات التي يقومون بها”.
وكان شارك في افتتاح المؤتمر نائب الأمين العام للجبهة الشعبيّة الرفيق جميل مزهر، والرفيق أحمد أبو السعود عضو المكتب السياسي مسؤول الجبهة خارج الوطن، والرفيقة اكتمال حمد عضو المكتب السياسي، والرفيق عمر مراد عضو المكتب السياسي، والرفيق محمود الراس عضو المكتب السياسي، والرفيق كايد الغول عضو المكتب السياسي.
اقرأ/ي أيضًا: الجبهة الشعبية: الحرب على الحركة الطلابية لن تطفئ المقاومة المشتعلة