مبعوث أوروبي يُقدم شكوى رسمية بسبب تجاهل حكومة الاحتلال له

وكالات- مصدر الإخبارية

قدم المبعوث الأوروبي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط سفين كوبمانز، شكوى رسمية إلى وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي من أنه لم يعقد أخيرًا اجتماعات رفيعة المستوى في “إسرائيل”، وفقاً لملخص اجتماع حصل عليه موقع “أكسيوس” الأمريكي.

جاء ذلك في الوقت الذي يستعد مسؤولون إسرائيليون وأوروبيون لاجتماع مجلس الشراكة الأوروبي الإسرائيلي الشهر المقبل، وهو تجمع رفيع المستوى لم ينعقد منذ أكثر من عقد بسبب خلافات سياسية حول الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي.

ولفت الموقع إلى أنّ مبعوث الاتحاد الأوروبي لعملية السلام الفلسطينية – الإسرائيلية، يُعين من قبل 27 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، ويقدم تقاريره إلى ممثلين في بروكسل.

وأوضح أنّ رئيس الوزراء يائير لابيد، الذي سيحضر اجتماع 6 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، يريد تحويله إلى قمة مع زعماء جميع الدول الأعضاء الـ27 في الاتحاد الأوروبي، قبل عدة أسابيع من الانتخابات الإسرائيلية.

وقال مسؤولون إسرائيليون لم يذكر أسماءهم، إنّه قبل زيارته منذ أسبوعين، طلب مبعوث الاتحاد الأوروبي عقد اجتماعات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، والرئيس يتسحاق هرتسوغ، ووزير الجيش بيني غانتس، لكن جميع طلباته قوبلت بالرفض.
“تجاهل” قادة إسرائيل

وذكر مبعوث الاتحاد الأوروبي في ملخص الاجتماع “في كل دولة في المنطقة، التقي بوزير الخارجية، لكن في “إسرائيل”، لا أحصل حتى على لقاء مع مدير عام وزارة الخارجية”.

وأكد كوبمانز أنه بالنظر لعدم عقد اجتماعات، فلن يتمكن من إبلاغ الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، بشأن المشاركة الإيجابية قبيل اجتماع مجلس الشراكة بين الاحتلال والاتحاد الأوروبي الشهر المقبل.

من ناحيتها، اشتكت بن نون خلال الاجتماع من تغريدات كوبمانز على “تويتر” أثناء التصعيد الأخير في غزة.

وشدد كوبمانز، الذي أشار إلى غزة خلال الاجتماع على أنّها “سجن حيث تسقط القنابل من حين لآخر”، أنه لا يزال متمسكاً بتغريداته، قائلاً إن “وظيفته التحدث باسم الاتحاد الأوروبي ومساعدة الضحايا المدنيين”.

وأفاد مسؤول في خارجية الاحتلال الإسرائيلي، بأنه لم يتم الربط خلال اللقاء بين تغريدات مبعوث الاتحاد الأوروبي، واللقاءات التي يعقدها في “إسرائيل”.

اقرأ/ي أيضًا: وينسلاند يعبر عن قلقه من تدهور الوضع الأمني في الضفة