الجبهة الشعبية: الحرب على الحركة الطلابية لن تطفئ المقاومة المشتعلة

رام الله – مصدر الإخبارية
أوضحت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن إقدام جيش الاحتلال على اعتقال العشرات من أعضاء القطب الطلابي الديمقراطي التقدمي في جامعة بيرزيت، يأتي في إطار الحرب المسعورة التي يشنها الاحتلال على أبناء شعبنا في الضفة، وخصوصاً الحركة الطلابية، بعد تصاعد العمل المقاوم.
وأفادت الجبهة بأن العدوان “الإسرائيلي” الشامل على الوجود الفلسطيني في الضفة، واستهدافه الواضح للحركة الطلابية لن يطفئ جذوة المقاومة المشتعلة فيها.
وتابعت: “لن يستطيع أن يقتل إرادة الإصرار والعزيمة في نفوس هؤلاء الطلبة الذين يتعرضوا على الدوام لكل أشكال الملاحقة والاعتقال والتعذيب”.
وعدّت الجبهة الشعبية بأن إقدام الاحتلال على اعتقال الطلبة من الرفاق في القطب الطلابي الديمقراطي بالحركة الطلابية وتحويلهم للتحقيق، كما حملات الاعتقال الواسعة لأبناء شعبنا وتحويل العشرات منهم للاعتقال الإداري، والاقتحامات المتواصلة للمدن والمخيمات الفلسطينية والاستمرار بسياسة القتل خاصة الأطفال، واستهداف مؤسسات العملي الأهلي، جميعها تؤكد على طبيعة الاحتلال الاجرامية، وتخبطه وفشله في إيقاف الحالة الثورية المتصاعدة في الضفة.
ومن جهة أخرى، أكدت الجبهة بأن عملية الجلمة البطولية تثبت مجدداً نجاعة العنف الثوري المسلح للرد على جرائم الاحتلال، كما تؤكد ضرورة أن تحسم أجهزة أمن السلطة خياراتها بالتصدي للعدوان والدفاع عن أبناء شعبنا، كما فعل الشهيدين البطلين عبد الرحمن وأحمد عابد.
وطالبت الجبهة الشعبية بضرورة التكاتف الميداني والاسنادي مع أبناء شعبنا في الضفة المحتلة في مواجهة الحرب المسعورة التي يتعرضون لها، تجسيداً لخيار وحدة الأرض والفعل والشعب.
وصباحًا، أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، صباح اليوم الجمعة، عن أن قوات الاحتلال شنت حملة اعتقالات طالت 23 طالبًا بجامعة بيرزيت من القطب الطلابي التابع للمنظمة، خلال تواجدهم في منطقة عابود غرب رام الله.
وأكدت الجبهة أن الاحتلال أفرج عن 11 طالبًا من القطب الطلابي في جامعة بيرزيت، مبينة أن المتبقين لا زالوا يخضعون لتحقيق مكثف.