أهالي مخيم الرمل في سوريا يشكون سوء الأوضاع المعيشية والخدمية

وكالات-مصدر الإخبارية
اشتكى أهالي مخيم الرمل في اللاذقية بسوريا من سوء الوضع الاجتماعي والمعيشي نتيجة غلاء الأسعار الجنوني، وانهيار الليرة أمام الدولار، وفقدان جزء كبير منهم لعمله بسبب الحرب في سوريا.
وذكروا أهالي المخيم أن غالبيتهم باتوا يعيشون تحت خط الفقر، مما فاقم من معاناتها وجعلها تعتمد بشكل رئيسي في معيشتها على المساعدات الإغاثية التي تقدمها وكالة “الأونروا”.
ووفقاً لرسائل وصلت لـ “مجموعة العمل” اشتكى سكان المخيم من تردي الخدمات الأساسية والبنى التحتية فيه من طبابة ومواصلات، واستمرار انقطاع التيار الكهربائي والمياه والاتصالات لساعات وفترات زمنية طويلة، ومن أزمة مواصلات خانقة نتيجة عدم تأمين وسائط النقل من وإلى المخيم حيث بات التنقل من المخيم والعودة إليه واستغلال أصحاب الحافلات (السرافيس) أحد المشاكل التي لا يستهان بها في حياة سكانه.
اقرأ/ي أيضأ: أهالي مخيم الرمدان يوجهون رسالة احتجاجية لأونروا
كما يعاني أهالي مخيم الرمل في اللاذقية من سوء معاملة موظفي مستوصف “الأونروا” في حي القدس، وعدم توفر الأدوية فيه، منوهين إلى أن المستوصف لا يوجد فيه أبسط أنواع الأدوية إلا وهو السيتامول.
بدورهم طالب الأهالي من المعنيين والأونروا تحمل مسؤولياتهم الخدمية تجاه أبناء المخيم، متهمين الجهات الحكومية بالتقصير في تقديم الخدمات الأساسية وخدمات البنى التحتية.
يذكر أن مخيم الرمل في اللاذقية أنشئ في الفترة بين عامي 1955 و1956، على رقعة مساحتها220 ألف متر مربع، داخل حدود مدينة اللاذقية، على ساحل البحر المتوسط.