الخارجية: الاستيطان أبشع أشكال التصعيد وإرهاب دولة منظم

رام الله- مصدر الإخبارية
اعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين، أن سرقة الأرض الفلسطينية وتعميق الاستيطان، أكبر عملية تصعيد للأوضاع على ساحة الصراع، وإرهاب منظم.
ووصفت الخارجية سرق الأرض الفلسطينية بـ”حرب الاحتلال المفتوحة” ضد الوجود الفلسطيني في أماكن تواجده كافة.
وقالت إن المواجهة المفتوحة ضد الفلسطينيين في القدس والمناطقة المصنفة “ج”، محاولة لفرض السيادة الإسرائيلية على تلك المناطق لتخصيصها كعمق استراتيجي للتوسع الاستيطاني.
وأضافت أن الاحتلال ماضٍ ويسابق الزمن في إلغاء الوجود الفلسطيني في القدس والمناطق المصنفة “ج”، لتكريس مشروعه الاستعماري التوسعي على حساب أرض دولة فلسطين، في عملية ضم زاحفة للضفة الغربية المحتلة على مرأى ومسمع العالم أجمع.
وأكد الخارجية أن ذلك يقوض أية فرصة لتجسيد دولة فلسطين بعاصمتها القدس، ويؤدي إلى إغلاق الباب نهائياً أمام أية فرصة للحديث عن إحياء عملية السلام والمفاوضات، والحلول السياسية للصراع.
وحملت حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة والمباشرة، عن سياسة هدم المنازل والمنشآت الفلسطينية، ومطاردة أي شكل من أشكال الوجود الفلسطيني.
ولفتت إلى أن عمليات الملاحقة والمطاردة، إعلان إسرائيلي رسمي برفض أية مطالبات تتعلق بالعملية السلمية، واستبدالها بتكريس الاحتلال ونظام فصل عنصري إسرائيلي.
ودعت الخارجية المجتمع الدولي إلى احترام ما تبقى من مصداقيته، واتخاذ ما يلزم من إجراءات وعقوبات على دولة الاحتلال؛ لإجبارها على وقف الاستيطان وضم الضفة الغربية.