المدلل: تهديدات الاحتلال لم تعد تُخيف شعبنا والضفة ستزداد اشتعالًا في وجه الصهاينة

خاص مصدر الإخبارية – أسعد البيروتي
قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل، إن “تهديدات الاحتلال الإسرائيلي لم تعد تُخيف الشعب الفلسطيني، مؤكدًا على أن ارتكاب المزيد من الجرائم بحق المدنيين العُزل سيزيد الضفة المحتلة اشتعالًا في وجه الصهاينة”.
ودعا في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية، “السلطة الفلسطينية إلى التحلل من اتفاق أوسلو، ورفع القبضة الأمنية عن المقاومين في مُدن وقُرى وبلدات الضفة الغربية، والتوقف عن ملاحقة الشرفاء والمناضلين الذين يدافعون عن شرف شعبنا وحقوقه الوطنية”.
وشدد على ضرورة “انحياز السلطة الفلسطينية إلى الشعب الفلسطيني تنفيذًا لما تم الاتفاق عليه في مؤتمر باريس – رام الله والتي كان على رأس مخرجاته إدارة المقاومة الشاملة ضد الاحتلال وتشكيل القيادة المُوحدة لإدارة مقاومة شعبية في الضفة الغربية”.
وأضاف، “ميدان المواجهة اليوم يُوحد الجميع، حيث باتت كتائب شهداء الأقصى إلى جانب سرايا القدس، خاصةً وأن المقاومة باتت خَيار شعبنا الوحيد لاسترداد أرضه وحقوقه المسلوبة منذ عام 1948 وهو ما يُثبت فشل جهود التسوية التي تبنتها السلطة على مدار السنوات الماضية”.
وأشار المدلل إلى أن “دماء الشهداء التي تُخضب مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية، تُشكّلُ وقودًا لاستكمال مسيرة شعبنا في نضاله المشروع ضد الاحتلال، لافتًا إلى أن وصايا الشهداء إبراهيم نابلسي وجميل العموري وغيرهم أصبحت وقودًا يُغذي المقاومة للرد على جرائم الاحتلال الإسرائيلي”.
وكانت مصادر محلية، أعلنت صباح اليوم الخميس عن ارتقاء الشهيد عدي طراد هشام صلاح (17 عاما)، خلال مواجهات اندلعت ببلدة كفر دان غرب مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر طبية بأن الفتى عدي صلاح، استشهد جراء إصابته برصاصة في الرأس بالمواجهات الدائرة في بلدة كفر دان الفلسطينية.
وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة، في ظل صمتٍ عربي مخزٍ عن لجم الاحتلال لوقف ممارساته العنصرية بحق الفلسطينيين.
جدير بالذكر أن انتهاكات الاحتلال تُشكل انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وتعديًا صارخًا على الحقوق المكفولة بموجب الاتفاقات الدولية، ما يتطلب ضغطًا جادًا على الاحتلال لاحترام حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.