روسيا تتخذ إجراءات لاستقرار الوضع بين أرمينيا وأذربيجان

وكالات – مصدر الإخبارية

أفاد مدير القسم الرابع لدول رابطة الدول المستقلة في وزارة الخارجية الروسية، دينيس غونتشار، بأن موسكو على تواصل مع باكو ويريفان وتتخذ إجراءات للسعي في استقرار الوضع على حدود أرمينيا وأذربيجان بأسرع وقت.

بدوره، قال المسؤول لوكالة “سبوتنيك”: “نحن على تواصل وثيق مع باكو ويريفان، نتخذ الإجراءات اللازمة بهدف استقرار الوضع بأسرع وقت”.

وليلة الثلاثاء الأربعاء، اندلعت الاشتباكات، على الحدود الأرمينية الأذربيجانية وأدت لسقوط ضحايا في جيشي البلدين، واتهم الطرفان بعضهما البعض ببدء التصعيد.

وأعلن رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، اليوم الثلاثاء، أن خسائر أرمينيا نتيجة القصف على الحدود مع أذربيجان بلغت 49 قتيلاً، والحصيلة مرشحة للارتفاع.

وقال باشينيان في كلمة أمام البرلمان الأرمني، إن”القوات الأذربيجانية شنّت هجمات على الحدود الأرمنية على 7 محاور، الليلة الماضية، لكن حدة الاشتباكات تراجعت في الساعات الأخيرة بين الطرفين”.

وأضاف أنه يأمل في “ردّ مناسب من المجتمع الدولي بينما تتواصل المواجهات على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان”.

وأعلنت وزارة خارجية أرمينيا، أنّ “وزير الخارجية أرارات ميرزويان، أطلع نظيره الروسي سيرغي لافروف بتفاصيل الوضع القائم على الحدود مع أذربيجان”، فيما أعربت وزارة الخارجية الروسية عن قلقها البالغ إزاء التدهور الحاد للوضع على الحدود الأرمنية الأذربيجانية، داعيةً “الأطراف إلى الامتناع عن المزيد من تصعيد الموقف، وضبط النفس والالتزام الصارم بوقف إطلاق النار”.

واستدعت التطورات الأخيرة ردود فعل دوليّة، ولا سيما بعد انهيار وقف إطلاق النار بين البلدين بعد دقائق من بدء تنفيذه.

وصباح الثلاثاء، اتفق الطرفان على وقف إطلاق النار؛ إثر محادثة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتينورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان.

يُشار إلى أن أرمينيا وأذربيجان وقعتا، برعاية روسيا، اتفاقاً لوقف إطلاق النار في ناغورني قره باغ، دخل حيز التنفيذ في 10 نوفمبر(تشرين الثاني) 2020.

اقرأ/ي أيضًا: