والدا الأسير عبد الله البرغوثي يزورانه للمرة الأولى منذ 2003

الضفة الغربية – مصدر الإخبارية

تمكن والدا الأسير عبد الله البرغوثي 50 عامًا، اليوم الثلاثاء، من زيارته للمرة الأولى منذ اعتقاله في شهر مارس/ آذار للعام 2003.

وكانت قوات إسرائيلية خاصة، اعتقلت الأسير عبد الله البرغوثي أثناء تواجده في مستشفى برام الله لمعالجة ابنته الصغيرة.

ويقضي الأسير البرغوثي حُكمًا بالسجن (67) مؤبدًا، إضافة إلى 5200 عام، ويعتبر صاحب أطول حكم في تاريخ الحركة الأسيرة.

ومنذ اعتقاله خضع الأسير البرغوثي، للعزل الانفرادي في سجن “أوهلى كيدار” ولم يخرج منه إلا بعدما حقق الأسرى إنجازًا تاريخيًا بعد إضراب عن الطعام لمده 28 يوما في شهر أبريل/نيسان من العام 2012 قضى بإخراج جميع الأسرى المَعزولين.

وجاء في لائحة اتهامه البالغة 109 بنود تهمة الوقوف خلف عملية الجامعة العبرية، ومقهى “مومنت”، والنادي الليلي في “ريشون لتسيون” قرب “تل أبيب” وقتل فيها نحو 35 مستوطنا، وجرح 370 آخرين.

كما اتهمته سلطات الاحتلال بالمسؤولية عن إدخال عبوات ناسفة إلى شركة غاز رئيسية في مدينة القدس المحتلة، وإدخال عبوات ناسفة من خلال سيارة مفخخة إلى محطة الغاز وتكرير البترول قرب “تل أبيب”، ويبلغ إجمالي القتلى في العمليات نحو 66 إسرائيليًا وأكثر من 500 مصاب.

ويقبع في سجون الاحتلال 4500 معتقل فلسطيني، منهم 400 أسيرًا يعانون أمراضًا مُزمنة وخطيرة، و31 سيدة، و500 معتقلًا إداريًا يُعانون الأمرين نتيجة سياسات إدارة مصلحة السجون العنصرية والفاشية في ظل غياب الضغط الجاد لوقف جملة الانتهاكات اللاإنسانية.

أقرأ أيضًا: الاحتلال ينقل الأسير عبد الله البرغوثي إلى معتقل جلبوع