حملة وطنية في السعودية لإغاثة متضرري فيضانات باكستان

وكالات – مصدر الإخبارية

أعلنت المملكة العربية السعودية، اليوم الإثنين، عن حملة وطنية شعبية لإغاثة متضرري الفيضانات في باكستان، وفق وكالة الأنباء السعودية “واس”.

بدوره، صرّح المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، عن “إطلاق الحملة، لافتًا إلى أنها تأتي بتوجيه من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز”.

وتضرّع الربيعة إلى الجميع “للتبرع لمساندة الشعب الباكستاني من خلال منصة مركز الملك سلمان للإغاثة “ساهم” الموجودة في جميع التطبيقات الإلكترونية أو حسابات المركز في جميع البنوك السعودية”.

وقال الربيعة إن “المركز هو الجهة الوحيدة المخولة باستقبال التبرعات الموجهة للخارج”، مشيرًا إلى أنه “لضمان وصول المساعدات لمستحقيها فإن المركز يحظى برقابة ومتابعة شديدة على جميع أعماله في جميع البلدان التي يتواجد فيها”.

وأشار مركز الملك سلمان للإغاثة في السعودية إلى انطلاق 100 طن من المساعدات الإنسانية لمتضرري الفيضانات في باكستان بعد غد الأربعاء.

والسبت الماضي، أعلن المركز الوطني الباكستاني لتنسيق الاستجابة للفيضانات، عن ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات المدمرة في باكستان التي تشهدها البلاد إلى 1396 قتيلًا.

وفي التاسع من سبتمبر الجاري، قال شهباز شريف، رئيس الوزراء الباكستاني، إن بلاده تحتاج إلى تمويل “غير محدود” لمواجهة أزمة الفيضانات.

وأكد شريف أن باكستان ستظل في مأزق بدون المساعدات الدولية الكافية.

وتسببت الأمطار الموسمية وذوبان الأنهار الجليدية في الجبال الشمالية، وكلاهما ألقت الحكومة باللائمة فيه على تغير المناخ، في فيضانات جرفت المنازل والطرق وخطوط السكك الحديدية والجسور والماشية والمحاصيل، وقتلت أكثر من 1391 شخصا.

وغمرت المياه مناطق شاسعة من البلاد وأجبرت مئات الآلاف على ترك منازلهم، بينما تعطلت حياة قرابة 33 مليون شخص، بحسب ما ذكرته الحكومة.

وأطلقت الأمم المتحدة نداء لجمع مساعدات بقيمة 160 مليون دولار، على الرغم من أن باكستان تقدر أن الفيضانات تسببت في خسائر بنحو عشرة مليارات دولار.