بينيت يقر بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في الضفة المحتلة

الأراضي المحتلة - مصدر الإخبارية

أقرّ وزير جيش الاحتلال نفتالي بينيت يوم الأربعاء، توسيع مستوطنة “إفرات” جنوب الضفة الغربية من خلال بناء الآلاف من الوحدات الاستيطانية الجديدة، بواقع 7000 وحدة على مساحة 1100 دونم.

وتم الحصول على الموافقة بعد الانتهاء من الإجراءات القانونية وأصدر بنيت تعليمات إلى ما يسمى “مفوض الحكومة الإسرائيليةفي الضفة” بمنح إذن التخطيط.

واضاف بينيت :” أعطيت الضوء الأخضر لآلاف الوحدات السكنية الجديدة في إفرات في غوش عتصيون. وأعطيت تعليمات بمواصلة تعزيز التسوية بحزم”.

يذكر أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، وقع مع رئيس الكنيست، بيني غانتس، اتفاق تشكيل الحكومة، أهم ما فيه “فرض السيادة الإسرائيليّة” على مناطق في الضفة، سيكون بدءًا من الأول من تموز/ يوليو المقبل.

وينص الاتفاق بين غانتس ونتنياهو على ضم مناطق في الضفة المحتلة لسيادة “إسرائيل” وفرض القانون الإسرائيلي عليها بموجب خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لتسوية مزعومة للصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، المعروفة باسم “صفقة القرن”، سيتم بعد التشاور مع غانتس وبموافقة الأميركيين، فيما سيمنح أعضاء الكنيست من الكتلتين حرية التصويت في الحكومة على القرارات المتعلقة.

وكان قد حرض السفير الأميركي لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي، ديفيد فريدمان ، حكومة بنيامين نتنياهو وبيني غانتس، التي قد تتشكل في الفترة القريبة، على تسريع الإعلان عن ضم مناطق في الضفة الغربية المحتلة إلى دولة الاحتلال.

وقال فريدمان لصحيفة “إسرائيلية” إنه “إذا أعلنت حكومة “إسرائيل” عن ذلك، فإن الولايات المتحدة مستعدة للاعتراف خلال الأسابيع القريبة بسيادة “إسرائيل” على غور الأردن والاستيطان الإسرائيلي في يهودا والسامرة”.

وأضاف فريدمان في مقابلة أجرتها معه صحيفة “يسرائيل هيوم”، ونشرت مقاطع منها اليوم، الأربعاء، وستنشرها كاملة بعد غد، أنه “عندما تنتهي عملية ترسيم الخرائط، وعندما توافق الحكومة الإسرائيلية على تجميد البناء في تلك المنطقة في مناطق C التي لن تسري عليها السيادة، وعندما يوافق رئيس الحكومة (نتنياهو) على التفاوض مع الفلسطينيين بالاستناد إلى خطة ترامب (“صفقة القرن”)، وقد وافق على ذلك منذ البداية، فإننا سنعترف بسيادة إسرائيل في المناطق التي بموجب الخطة ستتحول إلى جزء منها”.

وحسب  ديفيد فريدمان ، الذي يتبنى مواقف غلاة المستوطنين المتطرفين واليمين الإسرائيلي، فإن “العنصر الأهم هو أنه ينبغي أن تعلن حكومة الاحتلال عن السيادة، وليس نحن الذين سنعلن عن سيادة وإنما “إسرائيل”، وعندها نحن مستعدون للاعتراف بذلك. ومثلما قال وزير الخارجية (الأميركي مايك بومبيو)، فإنه منذ البداية هذا قرار إسرائيلي، ولذلك يجب أن تكونوا أنتم الأوائل”.