بسبب انتقاده للشذوذ.. تضامن عربي واسع مع المحامي الإماراتي حبيب الملا ضد شركة عالمية

وكالات – مصدر الإخبارية
نال المحامي الإماراتي البارز، حبيب الملا، تعاطفاً واسعاً في صفوف النشطاء والنخب في منطقة الشرق الأوسط، بعد اتخاذ شركة المحاماة العالمية “بيكر ماكنزي” قراراً بفسخ تعاقدها معها، على خلفية آرائه المعارضة للـ “المثلية والشذوذ”.
وأشاد العديد من المتفاعلين مع الموضوع بالمحامي الإماراتي، مؤكدين دعمهم له في موقفه، الذي اعتبر بعضهم أنه ”جاء إرساء لهوية المجتمع وحفاظا على ثوابته“.
آرائي الشخصية التي عبرت عنها تمثل قناعاتي النابعة من ديني ومبادئي. أعتز بها ولا أعتذر عنها. نحن مجتمع متسامح ونتقبل المخالف ولكن لا نرضى بأن يُفرض علينا فكر وعقيدة تخالف ثوابتنا الإسلامية
— حبيب الملا (@DrHabibAlMulla) September 10, 2022
وكانت شركة “بيكر مكنزي” قد أعلنت في بيان رسمي أنها في طور اتخاذ إجراءات لفسخ شراكتها مع المحامي الإماراتي الدكتور حبيب الملا، بسبب ما قالت إنه ”اختلاف في وجهات النظر“.
وأوضحت الشركة أنها “اضطرت لإنهاء العلاقة مع المحامي الإماراتي بسبب تغريدات لا تعبر عن نهجها” دون أن توضح ماهية التغريدات.
خبر انفصال بيكر صحيح وسنعمل كمكتب مستقل وسنستمر في خدمة عملائنا كما عهدونا دائما.
التزم الصمت ولن أعلق على ما حدث احتراما للعلاقة التي كانت بيننا. سنبدأ في الأسبوع المقبل محادثات الانفصال والتخارج وبناء على ذلك يكون لكل حادث حديث— حبيب الملا (@DrHabibAlMulla) September 10, 2022
ولاحقا، أكد المحامي حبيب الملا عبر حسابه في موقع التواصل “تويتر” ما جاء في بيان الشركة، قالا إنه تم إنهاء علاقة الشراكة بينهما. وكشف الملا عن أسباب فسخ الشراكة، في سلسلة تغريدات على تويتر لافتا إلى أنها “جاءت بعد نشره مواقف تناهض المثلية والمحتويات المسيئة للأطفال”.
ما تعرض له @DrHabibAlMulla من قبل شركة ماكينزي يؤشر إلى مدى قوة اللوبي المثلي عالمياً وأننا مقبلون على نوع جديد من الترهيب والقمع قد يتطور إلى سن قانون ضد كل من لا يتقبل هذا السلوك المنحرف عن الفطرة والطبيعة السليمة .. وفرض الزامية تقبله عبر الاعلام ومؤسسات التعليم والعمل..
— ابتسام الكتبي (@ekitbi) September 11, 2022
وقال الملا: “خبر انفصال بيكر صحيح وسنعمل كمكتب مستقل وسنستمر في خدمة عملائنا كما عهدونا دائما. التزم الصمت ولن أعلق على ما حدث احتراما للعلاقة التي كانت بيننا. سنبدأ في الأسبوع المقبل محادثات الانفصال والتخارج وبناء على ذلك يكون لكل حادث حديث”.
وشدد على أن “فسخ شراكته لن يثنيه عن موقفه ومبادئه وهويته”، لافتاً إلى أن الشركة حاولت فرض وجهة نظرها بعد انتقاده مجتمع الشواذ.
وكان الدكتور حبيب الملا قد أشاد بموقف كل من هيئة الاتصالات ومكتب تنظيم الإعلام، في الإمارات، الرافض للمحتوى المخالف لـ”نتفليكس”.
وإثر إعلان الشركة أنها بصدد فسخ العقد انطلقت حملة تضامن واسعة مع المحامي “الملا” عبر موقع التواصل “تويتر” ومن خلال وسم “هاشتاغ” #حبيب_الملا_قامه_وهامه.
ما تعرض له @DrHabibAlMulla من قبل شركة ماكينزي يؤشر إلى مدى قوة اللوبي المثلي عالمياً وأننا مقبلون على نوع جديد من الترهيب والقمع قد يتطور إلى سن قانون ضد كل من لا يتقبل هذا السلوك المنحرف عن الفطرة والطبيعة السليمة .. وفرض الزامية تقبله عبر الاعلام ومؤسسات التعليم والعمل..
— ابتسام الكتبي (@ekitbi) September 11, 2022
قضية ماكنزي الاخيرة واحتجاجها على المساس بالمثليين دليل واضح جدا انه يجب ان نتصدى لافكار الغرب المنحازة للشذوذ ولا يجب السكوت عنها في اي شيء ان حصل او حاولوا تمريره في بلادنا ومجتمعاتنا بأي صورة كانت https://t.co/Pjv9ncsZ1w
— عتيق سيف بن غانم السويدي (@alsuwaidi_ae) September 10, 2022
الذين يظنون أن دعم 'المثليين' دافعه المحافظة على 'حقوق الإنسان' يتمتعون عادة بنظرة سطحية، ولم يطلعوا على التوجهات الغربية الأخيرة، والمتعلقة بالقضاء على 'الاسرة' كونها الحاضنة للإنسان وقيمه وأمنه النفسي. ان التركيز على مفهوم التحرر بعيد كل البعد عن منح الإنسان حريته الحقيقية. 1
— حصه لوتاه (@hessah_lootah) September 11, 2022
فض الشركة الغربية الشراكة مع الدكتور حبيب الملا، بسبب تغريدة انتقد فيها الشذوذ، امر خطير
القرار لا يُقصد به معاقبة الدكتور، هو تهديد لجميع شركاء و موظفين الشركة انهم سيلاقون نفس المصير
هذا يؤصل عندنا قبول اجباري لشذوذ كون دول الخليج مقر معظم الشركات العالمية بالمنطقة.
— سحر MBS (@saharalqatan) September 11, 2022
شركة المحاماة الأمريكية "بيكر ماكنزي" تفسخ شراكتها مع مكتب أخونا من الإمارات المحامي د. حبيب الملا بعد أن عبر عن رأيه برفض ديننا ومجتمعاتنا لظاهرة تشجيع الشذوذ.
نقف مع @DrHabibAlMulla الذي وضع مبادئه وقيمه الإسلامية فوق كل شيء، ولا نقبل فرض القيم بالقوة.#حبيب_الملا_يمثلنا pic.twitter.com/Il7szdS2lo
— عبدالله البندر (@a_albander) September 10, 2022
اقرأ/ي أيضاً: التضامن العربي ومواجهة مشاريع التهويد والاستيطان