الاعلام الحكومي يُصدر تعميمًا للصحفيين بالذكرى الـ 17 لانسحاب الاحتلال من غزة

غزة- مصدر الإخبارية

أصدر المكتب الإعلامي الحكومي، اليوم الأحد، تعميمًا للصحفيين والعاملين بوسائل الاعلام، في الذكرى 17 لانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة

وقال الاعلام الحكومي، “تمر علينا الذكرى السابعة عشر لاندحار الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة في الثاني عشر من سبتمبر/ أيلول من كل عام، حيث تُعدّ مناسبة وطنية بامتياز وتدعو إلى الفخر والاعتزاز، أولاً بصمود شعبنا الفلسطيني العظيم الذي تحدّى الاحتلال في كل محطة من محطات نضاله، وكذلك بمقاومتنا الفلسطينية الباسلة التي استطاعت طرد الاحتلال والمستوطنين تحت الضربات الموجعة من 21 مستوطنة كانت جاثمة على 35% من مساحة قطاع غزة الأبي العزيز”.

ودعا جميع الزملاء الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية والنشطاء إلى إحياء ذكرى انسحاب الاحتلال من غزة بما يُعزز مكانة المقاومة في نفوس الناس، ودعوتهم إلى المزيد من الصمود في وجه الاحتلال في كل أرجاء فلسطين، وذلك من خلال التغطيات الصحفية المختلفة وعبر جميع فنون العمل الصحفي والإعلامي المكتوب والإلكتروني والإذاعي والمرئي، وكذلك من خلال مواقع التواصل الاجتماعي التي أصبح لها تأثيراً مهماً على الساحة المحلية والإقليمية والدولية في إيصال صوت الحقيقة وإيصال الرواية الفلسطينية الصادقة.

وأكد الاعلام الحكومي، على أن الاندحار لم يكن يتم لولا صمود شعبنا ومقاومته الباسلة التي أرغمن الاحتلال الإسرائيلي على الاندحار هارباً من غزة يجر ذيول الانكسار والخيبة بعدما كان شعاره أن نيتساريم كتل أبيب، وبالتالي أن شعبنا ومقاومته بإمكانهم إرغام المحتل على نيل حقوقهم.

ونوه إلى ضرورة استحضار مسؤولية الاحتلال عن الحصار المفروض على غزة ومحاولته الانتقاص من قيمة هذا الإنجاز الوطني المهم عبر سياسة الحصار وتضيق الخناق على شعبنا في قطاع غزة، ما يُعد جريمة وعقاب جماعي يرتكب بحق أكثر من مليوني نسمة.

ولفتت إلى أهمية استحضار شهداء شعبنا الذين كان لهم دور في عمليات المقاومة ضد الاحتلال وفي داخل المستوطنات التي كانت جاثمة على أرضنا واستذكار دورهم المهم في تحقيق هذا الإنجاز الوطني، والتذكير بجوانب المعاناة المختلفة التي كان عليها وجود الاحتلال الإسرائيلي ومستوطناته في قطاع غزة سواء بالفصل والحواجز أو سرقة المياه والمقدرات أو بث الخوف والقتل ضد أبناء شعبنا.

وأهاب الاعلام الحكومي بالصحفيين إلى تسليط الضوء على استثمار الأراضي التي اندحر منها المحتل وكيفية الاستفادة منها بطرق وأشكال مختلفة، منها تعزيز البنية التحتية بإقامة مشاريع مهمة مثل محطات المعالجة وتحلية المياه أو المشاريع الإسكانية أو تعزيز المنتج الزراعي المحلي وتحقيق الاكتفاء الذاتي للعديد من المنتجات الزراعية بزراعة أكثر من 25 ألف دونم وغيرها من أشكال الاستفادة من هذه الأراضي.