المشفى أوقف علاجه.. عائلة أبو حميد لمصدر: نأمل بالإفراج عنه ووقوف شعبه لجانبه

خاص – مصدر الإخبارية

أكدت عائلة الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد أنها لا زالت تتأمل أن تفرج سلطات الاحتلال عن نجلها الذي يعاني وضعاً صحياً حرجاً ويُتوقع إعلان استشهاده في أي لحظة.

بدوره قال ناجي أبو حميد شقيق الأسير ناصر في تصريحات لشبكة مصدر الإخبارية إنه تم تنظيم وقفات تضامنية مع شقيقه في عدة مدن فلسطينية وسط التفاف جماهيري كبير، معرباً عن أمله أن يقف الشعب الفلسطيني لجانب أبطاله.

وأكد أن هذا التضامن الشعبي من الممكن أن يرعب الاحتلال ويقرر الإفراج عن شقيقه، كما حصل مع بقية الاسرى الذين تمكنوا من تحقيق مطالبهم ومنهم الأسير خليل عواودة.

وبيّن أن التصريحات المتداولة بأن ناصر في حالة موت سريري غير دقيقة، وأن مستشفى “أساف هروفيه” الإسرائيلي التي يمكث فيها ناصر لم تعلن سوى فحص إمكانية إطلاق سراحه في اللحظات الاخيرة، مشيراً إلى أنه يعيش الآن على المسكنات وتوقف علاجه الكيماوي بشكل كامل.

وأكد أن والدة الأسير ناصر متماسكة وتشارك في الوقفات التضامنية مع نجلها أملاً منها أن يعود لأحضانها.

ولفت إلى أن شقيقه المريض يبلغ من العمر 51 عاماً قصى منها 34 عاماً في السجون وتعرض لعدة محاولات اغتيال، يعتبر المؤسس العام لكتائب شهداء الأقصى ويعد رمزاً وقامة وطنية كبيرة.

بدوره قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر إنه وحتى اللحظة لا يوجد أي تجاوب من سلطات الاحتلال مع الجهود المبذولة للإفراج عن ناصر أبو حميد.

وتابع أبو بكر في تصريح لمصدر الإخبارية أن جهوداً إقليمية ودولية تبذل، ورسائل ترسل للأمم المتحدة والصحة العالمية لإطلاعهم على وضع ناصر وكلهم على دراية بما وصل إليه، ومنهم من وجه رسائل للاحتلال مطالبين بالإفراج الفوري عنه إلا أن الأخير يتعنت كعادته.

وأضاف: “نتوقع من الاحتلال أي شي، وهو لا يأبه للوضع الخطير الذي يعيشه ناصر ولم يأبه للأسرى المرضى من قبله والذين استشهد عدد منهم داخل الأسر، والجهود ستبقى مستمرة”.

اقرأ أيضاً: تحذير من استشهاد الأسير ناصر أبو حميد في أي لحظة