الاحتلال يسمح للأسرى بمكالمة هاتفية “قصيرة” مع أقاربهم من الدرجة الأولى

الأراضي المحتلة - مصدر الإخبارية 

قال موقع صحيفة “هآرتس العبرية”، مساء الثلاثاء، أن ممثل دولة الاحتلال الإسرائيلي، أبلغ محكمة الاحتلال العليا بقرار السماح للأسرى الفلسطينيين بإجراء مكالمة هاتفية قصيرة ولمرة واحدة مع أقاربهم من الدرجة الأولى بمناسبة شهر رمضان، وفي ظل حرمانهم من الزيارات بسبب فيروس كورونا.

وبحسب الموقع، فإن رد ممثل دولة الاحتلال جاء في إطار رده على التماسين مقدمين من جهات حقوقية إسرائيلية، للمطالبة بالسماح بالأسرى بالحديث مع عوائلهم، والتأكيد على حماية الأسرى من فيروس كورونا، وتطبيق ذات القرارات المتعلقة بالسجناء الجنائيين الذين سمح لهم بالاتصال هاتفيًا وعبر الفيديو مع عوائلهم، فيما لم يسمح للأسرى الفلسطينيين بالحديث إطلاقًا مع عوائلهم.

كما طلبت منظمة عدالة خلال الالتماسات بضرورة إيجاد حل لقضية عدم توفر الأموال لدى الأسرى لشراء احتياجاتهم من المقصف في ظل توقف الزيارات العائلية التي يتم من خلالها إيداع الأموال.

وقالت محامية المنظمة إن إجابات ممثل “الدولة” غير مرضية حول الإجراءات اللازمة لضمان صحة السجناء في مواجهة فيروس كورونا، وأن حكومة الاحتلال تستغل أيضًا حالة الطوارئ لتعميق حرمان الأسرى من حقوقهم والتي يتم دوسها أيضًا خلال الأيام الروتينية.

وأضافت “مثلما وفرت مصلحة السجون بدائل لحماية حق السجناء الجنائيين في الاتصال بعوائلهم وحتى الحديث مكالمات فيديو، سنواصل المطالبة بإيجاد حل للأسرى الأمنيين”.

وتم اتخاذ قرار وقف الزيارات ضمن صلاحيات الطوارئ لمواجهة فيروس كورونا والتي ستستمر حتى الخامس عشر من الشهر الجاري، مع إمكانية تمديدها لـ 30 يومًا أخرى.