تفاصيل هروب مؤسسي شركة مصرية بعد جمعهم 33 مليون دولار

القاهرة – مصدر الإخبارية

كشف مختصون في التجارة الرقمية، اليوم السبت، تفاصيل هروب مؤسسي شركة مصرية للخارج بعد جمعهم 33 مليون دولار.

حيث أثار إعلان شركة “كابيتر” المصرية الرائدة في مجال التجارة الإلكترونية عزل مؤسسي الشركة، جدلًا واسعًا بين المستفيدين من خدمات الشركة، وعملائها في أنحاء جمهورية مصر العربية.

وقالت الشركة في تصريحاتٍ صحفية، إنه “اعتبارًا من 6 سبتمبر/ أيلول تم عزل كلًا مِن محمود نوح، وأحمد نوح الرئيس التنفيذي للشركة ورئيس التنفيذي للعمليات بقرارٍ ساري المفعول ابتداءً من ساعته، على خلفية جمع قروض بـ33 مليون دولار، والهروب خارج البلاد.

وكشف عددٌ من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي المتخصصين في التجارة الرقمية، النقاب عن أسباب هروب أصحاب الشركة، مشيرين إلى أن السبب هو الإدارة السيئة وإفلاس الشركة الرائدة في المنتجات “الدوارة”.

ونقل وليد راشد عن أشخاص مُقربين من مؤسسي الشركة الهاربين، بأن فرارهم جاء بعد إفلاس الشركة، على خلفية الأحداث العالمية الجارية، مما أضطرهم للاقتراض بأسمائهم الشخصية من بنوك، لسداد مستحقات العاملين بعد نفاد أموال الشركة.

وأشار إلى أن الاقتراض كان حلًا موقتًا حتى يتم تدبير عملية استثمار، أو بيع الشركة، لكن عندما فشلت حلول البيع لجهات عربية منها السعودية والأردن وبعد رفض العروض تعثر أداء الشركة، وتراكمت الديون وتعرضوا للهجوم.

وأضاف، “اضطروا للسفر إلى الخارج، تهربًا من الحبس القانوني لإيجاد حل للأزمة، على أن يُوضحوا الأمر للمستثمرين حينما تكون الظروف موائمة لذلك”.

وتصدر  وسم “هروب مؤسسي شركة مصرية” عناوين البحث عبر محركات جوجل، للاطلاع على تفاصيل القضية التي أحدثت جدلًا واسعًا في الشارع المصري.

أقرأ أيضًا: خسروا آلاف الدولارات.. شباب من غزة يروون تجاربهم في تداول العملات الرقمية