الديوان الملكي الأردني ينعى الملكة إليزابيث الثانية ويعلن الحداد سبعة أيام

وكالات-مصدر الإخبارية
نعى الديوان الملكي الهاشمي في الأردن ببالغ الحزن والأسى وعميق التأثر، الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، التي وافتها المنية أمس الخميس.
وبأمر من الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، يعلن الديوان الملكي الهاشمي الحداد على الفقيدة، في البلاط الملكي الهاشمي لمدة سبعة أيام اعتبارا من أمس الخميس.
وقال الديوان الملكي الهاشمي إذ ينعى الراحلة الكبيرة، ليعرب عن تأثر جلالة الملك عبد الله الثاني وشعب المملكة الأردنية الهاشمية بهذا المصاب، مؤكدا وقوف الأردن إلى جانب المملكة المتحدة وشعبها الصديق في هذا الظرف الصعب.
وقال حساب العائلة الملكية على موقع “تويتر”: “ماتت الملكة بسلام في قلعة بالمورال ظهر اليوم.. الملك والملكة سيظلان في بالمورال هذه الليلة ثم سيعودان إلى لندن غدا”.
جاء ذلك بعدما أعلن القصر في وقت أمس، عن تدهور الحالة الصحية للملكة.
وحكمت الملكة بريطانيا لنحو 70 عاما وهي أطول الملوك حكما في تاريخ البلاد.
وعاصرت الملكة إليزابيث خلال حكمها 16 رئيسا للحكومة البريطانية أولهم رئيس الوزراء السابق وينستون تشرشل، وهي سادس امرأة تجلس على عرش التاج البريطاني.
قصة مرض الملكة قبل وفاتها
وخلال السنوات الماضية شهدت الحالة الصحية للملكة إليزابيث، والتي تبلغ من العمر 96 عاماً وعكات وعمليات جراحية عدة، وجاءت كالتالي:
عمليات جراحية على الركبة والعين
في عام 2003، ذهبت الملكة البريطانية إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية في الركبة، الأمر الذي دعاها إلى استخدام العصا في الأماكن العامة لمدة أسبوعين تقريباً.
كما دخلت الملكة إليزابيث المستشفى مرة أخرى عام 2013 بسبب إصابتها بالتهاب في المعدة والأمعاء، وبعد ذلك بعامين أجرت أيضاً عملية جراحة ناجحة لإزالة الماء الأبيض من إحدى عينيها.
وفي 12 أكتوبر 2021، شوهدت الملكة إليزابيث وهي تسير باستخدام العصا، بحسب قناة “سكاي نيوز” التي قالت إن ذلك اعتُبر إشارة إلى حاجتها للمساعدة في عمليات التنقل، حيث طالبها الأطباء بالراحة ما دعاها إلى إلغاء عدد من المناسبات.
وعقب ذلك بأيام دعت حالتها الصحية إلى دخول مستشفى الملك إدوارد السابع الخاص في وسط لندن، وقضت ليلة كاملة في المستشفى لأول مرة منذ 8 سنوات.
وبسبب تلك التطورات الصحية، تغيبت الملكة إليزابيث في نوفمبر الماضي، عن حضور احتفال إحياء ذكرى ضحايا الحروب الذي أقيم في النصب التذكاري في قلب لندن، بسبب مشكلة في الظهر، وفق ما أعلن قصر باكنجهام، ما عزّز المخاوف حينها بشأن صحتها، خصوصاً بعد إلغاء العديد من مهامها بناء على نصائح طبية.
وفي ذات الشهر، أعلن قصر باكنجهام في بيان إصابة الملكة إليزابيث بفيورس كورونا، لافتاً إلى أنها عانت من “أعراض خفيفة تشبه نزلة البرد” لكنها تعافت عقب ذلك، إذ سبق لها أن تلقت 3 جرعات من اللقاح المضاد للفيروس.