بعد إصابة مستوطن.. الاحتلال يبحث عن المنفذين ويغلق شارع بنابلس
صادر كاميرات المراقبة

نابلس – مصدر الإخبارية
قامت قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، فجر الجمعة، بإغلاق شارع حوارة الرئيسي جنوب نابلس، أمام المركبات الفلسطينية عقب عملية إطلاق نار من فلسطينيين تجاه مركبتين للمستوطنين في البلدة، أسفرت عن إصابة مستوطن.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال صادرت تسجيلات كاميرات المراقبة من المحال التجارية في بلدة حوارة جنوب نابلس، عقب عملية إطلاق نار استهدفت مركبتين للمستوطنين.
وفي السياق، اقتحمت قوات الاحتلال بلدات عوريف وجماعين وعينابوس جنوب نابلس، وأقامت سواتر ترابية على مدخلها.
من جهته، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إنه “ورد بلاغ عن إطلاق نار خلال الليل من مركبة فلسطينية نحو مركبة إسرائيلية في منطقة حوارة، ما أدى تحطم زجاجها، وإصابة مستوطن بجروح طفيفة”.
وأكد المتحدث باسم الجيش أنه “خلال تمشيط المنطقة، عثرت القوات على حقائب ظهر”.
وأشار إلى عمليات البحث عن المنفذين ما زالت متواصلة من قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، عقب تنفيذهم عملية إطلاق نار تجاه المستوطنين، أسفرت عن إصابة مستوطن جنوب نابلس.
وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، في ظل صمتٍ عربي مخزٍ عن لجم الاحتلال لوقف ممارساته العنصرية بحق الفلسطينيين.
جدير بالذكر أن انتهاكات الاحتلال تُشكل انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وتعديًا صارخًا على الحقوق المكفولة بموجب الاتفاقات الدولية، ما يتطلب ضغطًا جادًا على الاحتلال لاحترام حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.
اقرأ/ي أيضًا: نابلس: مستوطنون متطرفون يعتدون على المواطنين وممتلكاتهم