حماس: تحرير الأسرى سيبقى على رأس أولوياتنا

في الذكرى الأولى لنفق الحرية

غزة-مصدر الإخبارية

شددت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الثلاثاء، أن تحرير الأسرى من سجون الاحتلال الإسرائيلي سيبقى على رأس أولوياتها.

جاء ذلك في تصريح صحفي صدر عن الناطق باسم الحركة حازم قاسم؛ بمناسبة الذكرى الأولى لعملية نفق الحرية، التي انتزع بموجبها 6 أسرى من سجن جلبوع حريتهم عبر نفق حفروه قبل أن يعاد اعتقالهم في وقت لاحق.

وبعث قاسم بالتحية إلى جميع الأسرى في سجون الاحتلال بمناسبة ذكرى العملية.

اقرأ/ي أيضا: الجهاد: عملية نفق الحرية جاءت في وقت حساس ووجهت ضربة قوية للاحتلال

وتُعد عملية نفق الحرية (جلبوع) عملية نوعية غير مسبوقة منذ 34 عاماً؛ تمكن، خلالها ستة أسرى فلسطينيين في الـ1:49 من فجر الإثنين، السادس من أيلول 2021من انتزاع حريتهم من سجن “جلبوع” الإسرائيلي الأشد حراسة وتحصيناً في عملية أطلق عليها عملية انتزاع الحرية “كتيبة جنين”، قرب مدينة بيسان المحتلة فجر السادس من سبتمبر 2021، الأمر الذي شكل ضربة قاصمة للمنظومة الأمنية “الإسرائيلية”، وحققت العديد من الأهداف الوطنية، وباتت تشكل هاجساً لقادة الكيان حتى وقتنا الحاضر.

والأسرى الستة هم: محمود العارضة (47 عاما) من عرابة جنوب جنين والمحكوم بالسجن مؤبد و15 عاما، أمضى في سجون الاحتلال (29 عاماً ونصف) فقد سبق أن اعتقل ل3 أعوام ونصف عام 1992، ويعقوب قادري (50 عاما) من بير الباشا جنوب جنين، والمحكوم بمؤبدين و35 عاما، وأمضى في سجون الاحتلال 20 عاماً، وأيهم كممجي (36 عاما) من كفر دان غرب جنين والمحكوم بمؤبدين، أمضى في سجون الاحتلال 17 عاماً، ومناضل انفيعات (27 عاما) من يعبد (موقوف منذ 3 سنوات)، ومحمد العارضة (40 عاما) من عرابة جنوب جنين، والمحكوم ثلاثة مؤبدات و20 عاما، وأمضى في سجون الاحتلال 20 عاما ونصف، وزكريا الزبيدي (46 عاما) من مخيم جنين موقوف منذ 3 سنوات، وأمضى في سجون الاحتلال 8 سنوات.

وبعد العملية، استهدفت إدارة السجون بشكل خاص أسرى “الجهاد الإسلامي” من خلال عمليات نقلهم وعزلهم واحتجازهم في زنازين لا تتوفر فيها أدنى شروط الحياة الآدمية، عدا عن نقل مجموعة من القيادات إلى التحقيق.

وعملت إدارة السجون على نقل كافة الأسرى من سجن “جلبوع” إلى عدد من السجون الأخرى، ووضعت غالبيتهم في زنازين انفرادية، وأخضعت قيادات الحركة الأسيرة من قبل المخابرات الإسرائيلية، لتحقيق قاس وعلى مدار أيام طويلة.

كما أغلقت السجون أمام زيارة المحامين والأهالي، وتقليص مدة الفورة (الفسحة اليومية) إلى ساعة واحدة، وإغلاق متجر الأسرى الذي يشترون منه احتياجاتهم الخاصة (الكانتينا).

وأوقف أسرى حركة “الجهاد الإسلامي” في سجون الاحتلال الإسرائيلي خطواتهم التصعيدية بعد اتفاق مع إدارة السجون الإسرائيلية، أمس الإثنين، يقضي بإنهاء الإجراءات التضييقية بحقهم.

ويبلغ عدد المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي نحو 4550، بينهم 32 أسيرة، و175 طفلاً وقاصرًا، ونحو 730 معتقًلا إداريًا (بلا تهمة أو محاكمة أو سقف زمني للاعتقال).