الجهاد: عملية نفق جلبوع أعطت أملًا للأسرى وكسرت هيبة الاحتلال

الضفة المحتلة- مصدر الإخبارية
ذكر الناطق الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية طارق عز الدين، إن عملية نفق الحرية جاءت في وقت حساس وحملت عدة رسائل، مشيرًا إلى أن عمليات الهروب من السجون معقدة وتحتاج إلى جرأة كبيرة.
وقال عز الدين بمناسبة الذكرى الأولى لعملية نفق الحرية التي نفذها ستة أسرى من سجن جلبوع، إن العملية أعطت الأمل للأسرى الذين أمضوا أعمارهم في السجون، وكسرت هيبة وأمن الاحتلال من خلال التفوق على أكثر سجونه تحصينًا، ودمرت الاعتقاد السائد الذي يتغنى به، وأعادت قضية الأسرى إلى الواجهة.
وتابع: “عمليات الهروب من سجون الاحتلال معقدة وتحتاج إلى جرأة كبيرة وعملية جلبوع ليست الأولى التي نفذها أسرى الجهاد الإسلامي”.
وأردف: “سجن جلبوع من أبشع سجون الاحتلال التي كان يمارس فيها شتى أنواع التعذيب بحق الأسرى، وهو من أكثر السجون تحصنًا لمنع هروب الأسرى على خلفية الهرب عام 1996 من سجن شطة”.
وأشار إلى أن عقلية محمود العارضة استطاعت أن تتفوق على كل إجراءات الأمن لدى منظومة الاحتلال وتفوقت على تحصينات السجن، واصفا عملية نفق الحرية بأنها من العمليات الأسطورية في تاريخ المقاومة الفلسطينية.
ولفت إلى أن يقين القائد العارضة وكافة الأسرى وإيمانهم الراسخ جعلهم يضعوا نصب أعينهم أن الحرية في آخر النفق، وبدأوا متوكلين على الله في حفر النفق بعد أن كان شبه مستحيل الخروج من سجن كجلبوع في ظل التحصينات التي يتميز بها.
وأشار الناطق الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي إلى أن الأسرى المحررين الذين يخرجون من سجون الاحتلال يعودون لحمل راية الجهاد والمقاومة، ليثبتوا أن كل محاولات الاحتلال لا يمكن أن تثني المقاومة عن أداء دورها وواجبها الوطني.
اقرأ/ي أيضًا: الاحتلال يعيد فتح سجن جلبوع