رئيس الموساد يغادر إلى الولايات المتحدة لبحث الاتفاق النووي الإيراني

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

يتجه الليلة (الاثنين الثلاثاء) رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي ديدي برنيع إلى الولايات المتحدة الأمريكية لبحث حيثيات الاتفاق النووي الإيراني.

وقال موقع “واي نت” العبري إن زيارة رئيس الموساد تأتي استكمالاً لزيارتي “وزير جيش الاحتلال بيني غانتس ومستشار الأمن القومي إيال هولتا إلى واشنطن لعقد سلسلة من الاجتماعات مع كبار المسؤولين في وكالة المخابرات المركزية والبيت الأبيض ومجلس الأمن القومي كجزء من حملة ضغط إسرائيلية في محاولة لمنع الاتفاق النووي”.

والتقى رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي يائير لابيد بوفد أمريكي من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، برئاسة كبار أعضاء مجلس الشيوخ ليندسي جراهام وبوب مينينديز.

وأكد لبيد على موقف إسرائيل السلبي من الاتفاق النووي مع إيران. وقال إن “إسرائيل تعمل وستواصل العمل لمنع إيران من أن تصبح دولة نووية”.

وكان رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي ديدي برنيع وصف الاتفاق النووي الوشيك بين الولايات المتحدة الأمريكية بالكارثة الاستراتيجية.

وقال برنيع إن الاتفاق سيسهل لإيران على المدى الطويل امتلاك أسلحة نووية في ظل جهودها المستمرة لذلك منذ عام 2003.

وأضاف برنيع أن الشيء الوحيد الذي يتغير الآن هو “تكتيكات الصفقة” مع إيران المنفذة حالياً برعاية القوى الكبرى والولايات المتحدة.

وأشار إلى أن فرصة التوقيع على الاتفاق بين الولايات المتحدة وإيران تقترب من 100٪.

وحذر من أن التوقيع سيسمح للإيرانيين بالوصول إلى قدرات كبيرة للغاية، بفضل مئات المليارات من الدولارات التي ستدخل البلاد بمجرد رفع العقوبات.

وبحسبه، فإن الأموال ستساعد حزب الله اللبناني والجهاد الإسلامي وحماس في قطاع غزة والحوثيين في اليمن والقوات الموالية لإيران وفيلق القدس، مما يفرض تحديات كبيرة على الساحة للولايات المتحدة وإسرائيل.

وأكد أن الاتفاق النووي الحالي أسوأ من نظيره في عام 2015، عندما كان البعد العسكري المحتمل لإيران غير معروف.

وشدد في محادثات مغلقة أجراها رئيس الموساد مع رئيس وزراء الاحتلال يائير لبيد أن إسرائيل ليست طرفاً في الاتفاق وأن الموساد يواصل العمل طوال الوقت لمنع ظهران من امتلاك أسلحة نووية.

 اقرأ أيضاً: ما هي أسباب خشية تل أبيب من الاتفاق النووي مع إيران؟