مؤسسات إعلامية تدين اغتيال الصحافي نضال اغبارية بأم الفحم

الداخل المحتل-مصدر الإخبارية 

دانت كتلة الصحفي الفلسطيني عملية اغتيال الصحافي نضال اغبارية في أم الفحم أمس الأحد، مشددا على أن ذلك يأتي حلقة في سلسلة استهداف الصحافة المتعمد.

وعمل الزميل الصحافي المغدور نضال اغبارية مراسلاً لصحيفة صوت الحق والحرية، وأسّس موقع وصفحة بلدنا الإخبارية في مدينة أم الفحم، وله بصمات في العمل الإنساني.

ونعت كتلة الصحفي الفلسطيني، الصحفي اغبارية، الذي ارتقى برصاص مجهولين في أم الفحم، متهمةً وتتهم الاحتلال بالتورط المباشر في الجريمة.

وأكد بيان الكتلة أن اغتيال اغبارية لا يمكن فصله عن جريمة إطلاق النار على منزله العام الماضي الذي تعامت عنه قوات الاحتلال.

وحمل البيان الأنظمة الغربية وعلى رأسها الإدارة الأمريكية المسؤولية عن استمرار الاحتلال في القتل الممنهج للصحفيين واعتقالهم، بصمتهم عن دماء شيرين أبو عاقلة سابقا وإفلات الاحتلال المتكرر من العقاب.

اقرأ/ي أيضا: إصابة عدد من فلسطينيي الداخل المحتل في 3 جرائم إطلاق نار منفصلة

كما استنكرت جريمة اعتقال الصحفية المقدسية لمى أبو غوش فجر الأحد على يد قوات الاحتلال بعد مداهمة منزلها.

وقالت إن استمرار استهداف الصحفيين وتصاعد وتيرته يدل على أنها سياسة صهيونية، وجرائم ممنهجة تستدعي وقفة من كافة الصحفيين حول العالم.

وأشار البيان إلى أن دماء الصحفيين الفلسطينيين ليست ماء، واغتيالهم واعتقالهم يجب أن يتوقف.

ودعت الكتلة جميع الأطر الصحفية المحلية والدولية للعمل على ملاحقة جرائم الاحتلال قانونيا من جهة وعبر المقاطعة من جهة أخرى.

من جانبه، قال منتدى الإعلاميين الفلسطينيين إن اغتيال اغبارية يأتي في سياق مسلسل متواصل من جرائم القتل بحق أهلنا وشعبنا الفلسطيني في الداخل المحتل.

وطالب المنتدى الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة مراسلون بلا حدود والمنظمات الحقوقية بتشكيل لجان لمحاسبة وملاحقة مقترفي الجريمة الجبانة، وترجمة القوانين الدولية المؤكدة على حرية العمل الصحفي وحماية الصحفيين، لاسيما في ظل السجل الإجرامي الحافل للاحتلال الإسرائيلي بحق فرسان الإعلام الفلسطيني ومن ذلك اغتيال الزميلة شيرين أبو عاقلة والزميلة غفران وراسنة.