الخارجية: الاقتحامات والاعدامات الدموية تصعيد إسرائيلي ممنهج

رام الله – مصدر الإخبارية
اعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن الاقتحامات والاعدامات تأتي جزءاً من التصعيد الدموي الذي ترتكبه قوات الاحتلال بالضفة الغربية المحتلة، وفقاً لتعليمات وتوجيهات المستوى السياسي.
ودانت الخارجية، اليوم الأحد، بأشد العبارات جريمة اعدام الشهيد طاهر محمد زكارنة (19 عامًا)، متأثرا بإصابته الخطيرة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها لبلدة قباطية جنوب جنين. وأدى الاقتحام إلى وقوع عدد آخر من الإصابات في صفوف المواطنين.
وتؤكد أن تصعيد قوات الاحتلال من جرائمها بحق المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم وأرضهم ومقدساتهم، في طول الضفة الغربية وعرضها، محاولة إسرائيلية لتفجير ساحة الصراع وجر المنطقة برمتها إلى دوامة من العنف لا تنتهي.
وتنظر الخارجية إلى أن الحكومة الإسرائيلية تمارس أبشع أشكال التصعيد والعدوان ضد مصالح الشعب الفلسطيني وفرص تحقيق السلام، في تخريب متعمد للجهود الدولية والأمريكية المبذولة لوقف التصعيد.
وتدعو وزارة الخارجية والمغتربين المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية والدول التي تعلن تمسكها بحل الدولتين اتخاذ ما يلزم من الإجراءات والضغوط على دولة الاحتلال؛ لإجبارها على وقف هذا التصعيد الممنهج والمتعمد لتحقيق أغراض استعمارية بحتة.
وصباح اليوم، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن استشهاد الشاب طاهر محمد زكارنة ١٩ عامًا برصاص الاحتلال في قباطية.
وأشارت “الصحة” إلى أن الشاب “زكارنة” أُدخل المستشفى مصاباً برصاصة في الرأس ورصاصة في القدم اليمنى ورصاصة في الفخذ الأيسر وحروق.
وأوضحت أن الطواقم الطبية سعت بكل جهدها لإنقاذ حياة الشاب “زكارنة”، إلّا أنه استُشهد متأثرًا بجراحه لاحقًا.