الاحتلال يعتقل عدد من المواطنين في حملة دهم وتفتيش في الضفة

الضفة - مصدر الإخبارية

اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، يوم الأحد، ثلاثة مواطنين من بلدة عزون شرق قلقيلية.

ونقلت وكالة وفا عن شهود عيان أن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير المحرر محمد علي رضوان (27 عاما)، ومنصور عاصم سليم (21 عاما)، واكرم تيسير منصور (18 عاما)، بعد أن داهمت منازل ذويهم في بلدة عزون.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأحد، 7 شبان بينهم أسير محرر، من بلدة العيسوية في القدس المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت عدة احياء في بلدة العيسوية، وداهمت عدة منازل بعد أن فجرت ابوابها الخارجية وفتشتها وعاثت فيها خرابا.

وأوضحت المصادر، أن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير المحرر وليد داود عليان، وادم كايد محمود، وقصي عبد عليان، ومعتصم حمزه عبيد، وتامر محمود، وسامر أحمد عبيد، ومحمد المصري، كما سلمت الشاب اكرم مصطفى، بلاغا لمراجعة مخابراتها.

وتواصل قوات الاحتلال اقتحام المدن الفلسطينية، والاعتداء على الأهالي دون أي اعتبار للإجراءات الوقائية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد19) .

في غضون ذلك ، أعلن الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، في وقت سابق عن تخوفه من اقتحامات جنود الاحتلال والمستوطنين للأراضي الفلسطينية في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد19)، خصوصا وأنهم قاموا بالبصق على المركبات وأجهزة الصراف الآلية وأقفال المحال التجارية.

ووفقا للمرصد ،فقد نفذ جيش الاحتلال 207 عملية اقتحام لمدن الضفة بما فيها القدس الشرقية، منذ إعلان حالة الطوارئ في الأراضي الفلسطينية، بتاريخ 6 آذار/ مارس 2020، وتخلل هذه الاقتحامات، اعتقال 191 فلسطينياً، والاعتداء على العشرات، وتنفيذ عمليات هدم، حيث جرت غالبية تلك العمليات دون اتخاذ أية إجراءات وقائية أو ارتداء الجنود ملابس لمنع العدوى.

ونفذ المستوطنون خلال نفس الفترة 19 هجوماً على الأحياء في الضفة تخللها اعتداءات على المواطنين وممتلكاتهم.

واعتبر المرصد الحقوقي الدولي أن الممارسات الإسرائيلية فجوة في الإجراءات الوقائية الفلسطينية لمواجهة انتشار الفيروس، وتقليلًا من قيمة تدابير العزل والتباعد الاجتماعي، والتي تدعو منظمة الصحة العالمية لتطبيقها في العالم.

في هذا الصدد ، قال المدير الإقليمي للأورومتوسطي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أنس جرجاوي إن الممارسات المريبة للقوات الإسرائيلية خلال اقتحام المدن الفلسطينية من شأنها تعزيز فرضيات النظرة العدائية للجيش والمستوطنين ضد الفلسطينيين.