أكثر إنتاجية أم سعادة؟ اعرف سمات شخصيتك من نمط النوم الخاص بك

وكالات – مصدر الإخبارية

يعتبر الخلود إلى النوم أمراً اعتيادياً، إلا أنه يحمل خلفه الكثير من الخبايا والأسرار، حيث كشف أحد الخبراء أن روتين النوم يمكن أن يخبر الكثير عن شخصية الفرد.

ووفق الخبراء، يطلق على الشخص الذي يبقى مستيقظاً حتى وقت متأخر من الليل “بومة الليل”، بينما الشخص الذي يستيقظ عادة في الصباح الباكر ويذهب إلى الفراش في وقت مبكر من المساء، يطلق عليه “الطائر المبكر”.

تقول الدكتورة كلير ستون أخصائية العلاج بالتنويم الإيحائي السريري في دراسة أجرتها شركة MatressNextDay: “لا تتناسب أنواع المساء بشكل عام مع الهيكل الاجتماعي ليوم العمل المعتاد لدينا، حيث أن إيقاعها اليومي لا يتناسب مع ساعات العمل المعتادة من 9 إلى 5 ساعات، ونظرا لوقت الذروة في المساء، قد يكون لديهم مساحة أكبر للتفكير الإبداعي و”الاستعداد للتلوين خارج الخطوط”.

وتضيف: “من المرجح أن تُظهر أنواع بومة الليل مستويات متزايدة من الانبساط (Extraversion أحد السمات الشخصية)، ما يعني أنهم يميلون إلى أن يكونوا أكثر انفتاحا واجتماعية، وهذا يفسر سبب وقوع الكثير من الأشخاص في هذه الفئة”.

وتلفت إلى أن بومة الليل في معظم الأوقات يكون أكثر انفتاحا على التجارب ويبدو أنه أكثر مرونة، “لأنهم ليسوا قلقين بشأن الذهاب إلى الفراش في وقت معين، أعتقد أن هذا يميل إلى جعلهم أكثر إبداعا”.

وتردف: “إذا لم تكن بومة ليلية، فمن المحتمل أنك شخص صباحي، وهذا يعني أنك جاهز ومستعد للانطلاق بمجرد أن يرن المنبه، وبشكل عام، تميل “الطيور المبكرة” إلى أن تكون أكثر سعادة وصحة وأكثر إنتاجية”.

وتوضح أنه من المحتمل أن يكون لهؤلاء الأشخاص سمات شخصية تتناسب مع متطلبات الحياة العملية اليومية، مضيفة: “من المرجح أن يجمع الأشخاص الصباحيون معرفتهم من مصادر ملموسة وواقعية، وهذا يعني أنهم أكثر ثقة تجاه التجربة المباشرة والأشياء التي يمكنهم مراقبتها بموضوعية وأنهم أكثر تحليلاً في تفكيرهم”.

وتكمل: “يُقال إن هذه السمات ترجع في المقام الأول إلى الإيقاع اليومي للطيور المبكرة الذي يتناسب بشكل جيد مع متطلبات التوقيت النموذجية لحياة العمل اليومية”.

اقرأ ايضاً: الاستقالة الهادئة.. 4 علامات تدل على أنك تعيش هذه الحالة في العمل