مشاركون يُنظمون مسيرة من كفر قرع حتى باقة الغربية رفضًا للعنف والجريمة

الداخل المحتل – مصدر الإخبارية
نظم مشاركون، السبت، مسيرة من كفر قرع حتى باقة الغربية رفضًا للعنف والجريمة داخل الأراضي المحتلة عام 1948.
وفي التفاصيل، فقد انطلق مسيرًا محمولًا من بلدة كفرقرع وحتى باقة الغربية، احتجاجًا على العنف والجريمة وتقاعس الشرطة والسلطات الإسرائيلية في محاربة الجريمة المنظمة المتفشية داخل المجتمع العربي.
فيما رفع المشاركون لافتات مختلفة، إذ كتب على بعضها:” كفى للعنف والجريمة”، “السلطات الإسرائيلية هي المسؤولة”، “بكفي”، وعبارات تنديدية بتواطؤ الشرطة الإسرائيلية مع مرتكبي الجرائم.
ولم تغب القوى الوطنية والإسلامية عن الفعالية، إلى جانب عائلة الشاب الضحية سائد زيد ( 25 عاما)، الذي قُتل يوم 17 آب/ أغسطس الماضي خلال وجوده أمام مدخل منزله في بلدة كفرقرع.
وشارك في الفعالية رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية السيد محمد بركة، ورئيس مجلس كفرقرع المحلي المحامي فراس بدحي، بالإضافة إلى النائب السابق د. يوسف جبارين.
وفي كفر قرع، توجهت المسيرة إلى بيت ضحية جريمة القتل في باقة الغربية محمد عثامنة (50 عاما)، الذي قُتل في 28 آب/ أغسطس الماضي، في مكان عمله في مدينة باقة الغربية.
وتشهد مُدن الداخل الفلسطيني المحتل، تزايدًا في أعداد القتلى والمصابين، الناتجة عن جرائم إطلاق النار، في ظل تواطؤ الشرطة الإسرائيلية بالكشف عمن يقف خلفها، وسط مطالبات جادة بتفعيل دور الشرطة في القبض على الجُناة وتقديمهم للمحاكمة.
جدير بالذكر أنه منذ مطلع العام الجاري قُتل في الأراضي المحتلة عام 1948، 70 مواطنًا عربيًا، معظمهم قُتلوا بجرائم إطلاق نار.
أقرأ أيضًا: مصابان بجريمة إطلاق نار في سخنين