وأعدوا فالإعداد أول طريق النصر

أقلام – مصدر الإخبارية

وأعدوا فالإعداد أول طريق النصر، بقلم الكاتب والمحلل السياسي مصطفى الصواف، وفيما يلي نص المقال كاملًا:

وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا ٱسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍۢ وَمِن رِّبَاطِ ٱلْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِۦ عَدُوَّ ٱللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَءَاخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ ٱللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَىْءٍۢ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ

الإعداد أول طريق النصر
نعم إنه الاعداد للقوة، هذا ما تقوم به غزة، إنه الاعداد ليوم قادم لا محالة، قادم لمواجهة العدو، الاعداد لا يعني فقط القوة بل الاعداد من كل الجهات قوة ووعي وثقافة وحفظ لكتاب الله.

تنافس شريف واعداد لجيل قرأني بديع يعد على أيدي أبطال كرام يعون أهمية القرآن ودوره في تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني.

أقرأ أيضًا: الوحدة حول البندقية أول طريق التحرير.. بقلم مصطفى الصواف

تنافس ليس فقط في المساجد كما شاهدنا وسمعنا وتابعنا ما حدث في اليومين الأخيرين من سرد لكتاب الله على جلسة واحدة لنحو خمسمائة وواحد وثمانين حافظا لكتاب الله على جلسة واحدة وهذا بفضل الله ومنه ولكن ما أود الإشارة إليه وقد لا يعلمه الكثير ما تقوم به كتائب القسام من شمال القطاع حتى جنوبه من تنافس بينهم حول حفظ كتاب الله للمجاهدين والمسابقة التي أشرف عليها القائد العام لكتائب القسام أبو خالد الضيف وقيادة القسام وقادة الكتائب في قطاع غزة ، هذه المسابقة التي قيمت فيها كل الكتائب في حلقات التحفيظ المكفولة خلال النصف الأول من عام ٢٠٢٢ وكانت على مستوى قطاع غزة وتنافس فيها المجاهدون وهي دليل واضح على الاهتمام بحفظ كتاب الله وتدبره واهميته في المعركة القادمة.

إنه الاعداد يا سادة الذي أمرنا الله به في كتابه العزيز، الاعداد على كافة المستويات من المسجد والمدرسة والمؤسسة وكتائب المجاهدين الذي يهدف إلى إعداد جيل قرأني فريد قادر على ان يقود معركة التحرير بعد التوكل على الله الامر الذي أرهب الاحتلال وجعله يتخبط ويستعجل المعركة قبل إتمام الاعداد ولكن هيهات له ذلك، بل نحن كشعب مؤمن بالله أولا وبقدره والذي سيكون في معيتنا، ونعد العدة كما أمرنا ربنا متوكلين عليه وسيكون معنا ويحقق لنا النصر على عدونا وما ذلك على الله بعزيز.

تنويه مهم: المقالات التي تُنشر عبر مصدر الإخبارية تُعبّر عن وجهة نظر الكاتب ولا تُعبر بالضرورة عن رأي شبكة مصدر الإخبارية.