وزير إسرائيلي: عباس أحد مخططي ميونخ لن نغفر له ولا نعتبره شرعياً

وكالات – مصدر الإخبارية

أشار وزير الاتصالات الإسرائيلي يوعاز هيندل إلى عملية ميونخ وأعاد الزمن للوراء كي يذكر الإسرائيليين بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس هو أحد مخططي العملية عام 1972.

جاء ذلك خلال حفل إطلاق مسلسل “ميونيخ 72” وقال هيندل “لا يخفى على أحد أن رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن، الذي يعتبره كثير من السياسيين الإسرائيليين، بمن فيهم بعض زملائي في الحكومة زعيماً شرعياً وشريكا للحوار، هو أحد مخططي مذبحة الرياضيين الإسرائيليين في ميونخ عام 72 وهو من اهتم بتمويلها”

وأضاف “لن ننسى ولن نغفر له، ولا أراه شريكًا شرعياً في أي شيء، لا في لقاء ولا في بناء مستقبل سلام”.

وتعتبر ميونيخ من أكثر القضايا حساسية في ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية، لا سيما أنها تخص رهائن إسرائيليين.

وكانت العملية التي نفذتها منظمة أيلول الأسود التابعة لحركة فتح الفلسطينية في 25 من سبتمبر/أيلول عام 1972 تهدف إلى احتجاز رهائن إسرائيليين في مقابل المطالبة بالإفراج عن 236 أسيراً لدى الاحتلال، فضلاً عن إطلاق سراح كوزو أوكاموتو من الجيش الأحمر الياباني.

ويعد أبو إياد الرأس المدبر للعملية مع فخري العمري وأبي داود، والتي استمر التخطيط لها مدة عام كامل، وكانت الخطة تقوم على أن يتسلل الفلسطينيون المهاجمون إلى القرية الأولمبية على أنهم رياضيون.

واستطاع الكوماندوز الفلسطيني اقتحام القرية الأولمبية في ميونخ والوصول إلى مقر الرياضيين الإسرائيليين، واحتجز 31 إسرائيلياً.

وخاض الخاطفون مفاوضات مع السلطات الألمانية وباءت بالفشل بعد أن رفضوا أي فدية مالية، واشترطوا أن تؤمن السلطات الألمانية طائرة لنقلهم مع الرهائن إلى القاهرة.

وقد قامت طائرتان مروحيتان ألمانيتان بنقل الفلسطينيين والرهائن إلى مطار فورستنفيلدبروك، حيث كان التخطيط لتنفيذ عملية اقتحام وتحرير الرهائن، إلا أن العملية أسفرت عن مقتل 11 رياضياً إسرائيلياً، و5 من الخاطفين وشرطي وطيار ألمانيين، واعتقل 3 من الخاطفين.

اقرأ أيضاً: عائلات إسرائيلية تقرر مقاطعة مراسم إحياء ذكرى قتلى أولمبياد ميونيخ