40 ألف عامل يتوجهون لعملهم في الأراضي المحتلة مطلع الأسبوع المقبل

الضفة المحتلة - مصدر الإخبارية

قال الناطق باسم وزارة العمل رامي مهداوي، إن 40 ألف عامل فلسطيني، يتوجهون إلى عملهم داخل أراضي الـ48 يومي الأحد والاثنين المقبلين ضمن شروط محددة.

وبحسب الوكالة الرسمية، أضاف مهداوي، إن العمال الذين نشرت أسماؤهم عبر موقع وزارة العمل سيتوجهون يومي الأحد والاثنين، من خلال تصاريح الكترونية صالحة لمدة يوم واحد عبر معابر: “نعلين، وقلنديا، ووادي الخليل “ميتار”، وترقوميا، والجبع، والزيتونة، وقلقيلية، والطيبة، والجلمة، والريحان”.

وأشار مهداوي إلى أنه سيسمح للعمال بالدخول إلى الداخل المحتل كل في يومه حسب القوائم المنشورة ما بين الساعة الثالثة والنصف صباحاً، حتى الثانية عشرة ظهراً، حيث سيسمح بدخول 500 عامل كل ساعة.

وأكد أن هؤلاء العمال تم طلبهم من قبل المشغلين الإسرائيليين، وأغلبهم ممن يعملون في قطاع البناء.

وتابع مهداوي: “يجب على كل عامل الالتزام بالمبيت في مكان عمله حتى نهاية شهر رمضان المبارك، وهناك تعهدات من المشغلين الإسرائيليين بتوفير أماكن مبيت لائقة لكل العمال، وفي حال لم يكن هناك التزام سيعود العمال، إضافة إلى أن المشغل الإسرائيلي سيوفر وسيلة نقل آمنة لهم بعد المعبر حتى لا يحصل تزاحم”.

ولفت إلى أن الوزارة طالبت بتوفير تأمينات صحية وعلاج للعمال في إسرائيل، وأن يتم إرسال أي عامل تظهر عليه أعراض المرض، إلى أقرب مركز صحي أو مستشفى على المنشأة التي يعمل بها.

وشدد مهداوي على ضرورة التزام العمال بارتداء القفازات والكمامات، والحفاظ على مسافة آمنة مع الآخرين، من أجل حماية أنفسهم، كما سيتم ترتيب عودة العمال قبل عيد الفطر في مواعيد محددة بشكل منظم وجماعي وبحافلات مخصصة ومعقمة.

يشار إلى أن 98 ألف عامل، يعملون في أراضي الـ48 في قطاعات مختلفة، تتركز غالبيتها في قطاع البناء.

وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن سلطات الاحتلال وافقت على السماح بعودة 80 ألف عامل فلسطيني من الضفة المحتلة للعمل مجدداً في الداخل المحتل، وذلك بدءاً من يوم الأحد المقبل.

وجاء في صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أن “القرار اتخذ بعد التشاور مع الجهات المعنية، بعد أكثر من شهر على منعهم من الدخول في ظل إعلان حالة الطوارئ في دولة الاحتلال على ضوء تفشي فيروس كورونا”.

وبينت الصحيفة أن التصاريح ستمنح للدخول لمرة واحدة طيلة شهر رمضان، ولن يسمح للعمال بالعودة إلى الضفة طوال هذه الفترة، وفي حال العودة فلن يُسمح لهم بالرجوع إلى أماكن عملهم، وذكرت أن المشغلين سيتكفلون بتوفير أماكن مبيت للعمال.

في حين سيتم فتح المناطق الصناعية الإستيطانية في الضفة الغربية المحتلة أمام العمال أيضًا.

وقالت الصحيفة إن 15 ألف عامل فلسطيني فقط يتواجدون في “إسرائيل” حاليًا مقارنة بـ65 ألف عامل يتواجدون في الأحوال الإإعتيادية، وإن قطاعات البناء والزراعة تشهد نقصًا كبيرًا في عدد العمال.