الصحفيين التونسيين والمجتمع المدني ينظمون وقفة دعمًا للأسرى المضربين

وكالات – مصدر الإخبارية

قامت نقابة الصحفيين التونسيين ومنظمات المجتمع المدني، اليوم الخميس، بتنظيم وقفة تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بمقر سفارة فلسطين في تونس.

بدوره، أكد نقيب الصحفيين التونسيين مهدي الجلاصي أن “قوة الحق الفلسطيني هي ما تجعله حاضرًا في كل المحافل الدولية، وإننا في تونس نساند هذا الحق ولا بد أن يأتي يوم ويعود الحق الفلسطيني لأصحابه”.

وطالب الجلاصي جميع وسائل الإعلام بإعطاء مساحة أكبر لإيصال الحقيقة الفلسطينية للعالم .

من جهته، أكد سفير دولة فلسطين هائل الفاهوم، أن انتصار السجين على السجان هو الحقيقة التي سوف ترى النور قريبًا؛ لأن السجين الفلسطيني اليوم لا يدافع عن حقوقه فقط بل يدافع عن جميع الحقوق الكونية .

ونهاية الوقفة، قدمت الأسيرة السابقة ميسر عطياني نبذة عن ما يعانيه الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال في جميع المجالات الحياتية .

وأكد الحاضرين بأنه “لا بد من أن نقف جميعًا مع الأسرى الفلسطينيين الذين يخوضون هذه المعركة من الأمعاء الخاوية والذين سوف ينتصرون في النهاية طال الزمن أم قصر”.

وفي وقت سابق، ذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، أن السجون الإسرائيلية تفتقر لأدنى مقومات العلاج اللازم للأسرى الفلسطينيين وتنتهك أبسط حقوقهم الصحية اللازمة، وهو أمر مخالف لكل الاتفاقيات والقوانين، والشرائع الدولية المتعلقة بحقهم في تلقي العلاج، وتوفير الرعاية الطبية الكاملة لهم.

وأشارت الهيئة في بيان، اليوم الأربعاء، عن مجموعة من الحالات المرضية، لعدد من الأسرى الفلسطينيين في المعتقلات الإسرائيلية، من بينها حالة الأسير مشير شحاتيت من بلدة دورا قضاء الخليل، والقابع في سجن الرملة، حيث يعاني من آلام بأسفل الظهر، وارتفاع بدرجة الحرارة، وتبين وجود دمل أسفل ظهره والذي سبب له بارتفاع درجة الحرارة”.

وتابعت الهيئة أنه “لذلك تم نقل الأسير إلى مستشفى شعاري تصديق، وخضع لعملية لإزالة الدمل ومكث الأسير بالمستشفى 4 أيام، ومن ثم تم نقله إلى عيادة سجن الرملة لمتابعة العلاج واعطائه مضادات حيوية”.