الخارجية: جرائم الاحتلال تأتي ردا على الجهود الأميركية لتهدئة الأوضاع
دانت اعدام الشهيدين عفانة وخالد

رام الله-مصدر الإخبارية
دانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية جريمتي إعدام الشهيدين يزن عفانة، وسامر خالد في مدينتي البيرة ونابلس، معتبرا أن الجريمتين هما جزءا لا يتجزأ من مسلسل الإعدامات الميدانية الذي ينفذه جيش الاحتلال بحق أبناء شعبنا بحماية وموافقة المستوى السياسي الإسرائيلي.
وأكدت مصادر محلية استشهاد عفانة برصاص جيش الاحتلال بعد إصابته بجراح خطيرة، خلال مواجهات عنيفة أثناء انسحاب قوات الاحتلال من حي أم الشرايط بمدينة البيرة.
كما أفادت المصادر، أن الشهيد خالد من مخيم العين، ارتقى متأثرًا بإصابته في الرقبة، خلال اقتحام جيش الاحتلال مخيم بلاطة شرق نابلس.
وقالت الخارجية في بيان صدر عنها، اليوم الخميس، أن هذه الجرائم دليل جديد على تصاعد انتهاكات الاحتلال بحق المواطنين الفلسطينيين العزل في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما يهدد بتفجير ساحة الصراع.
اقرأ/ي أيضا: فصائل فلسطينية تنعى الشهيدين سامر خالد ويزن عفانة
وحملت الخارجية الفلسطينية، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجرائم التي ترتكبها عن سبق إصرار وتعمد، كسياسة إسرائيلية رسمية تهدف إلى خلط الأوراق وتوظيفها لصالح التنافس الانتخابي في دولة الاحتلال.
وقالت إنها تنظر بخطورة بالغة لهذا التصعيد الإسرائيلي الممنهج، خاصة أنه يتزامن مع زيارة أكثر من وفد أميركي لعقد لقاءات مع المسؤولين الفلسطينيين والإسرائيليين بهدف تهدئة الأوضاع، في رد إسرائيلي مسبق على هذه الزيارة.
وطالبت الخارجية المجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية لشعبنا، كما تطالب المحكمة الجنائية الدولية البدء الفوري بتحقيقاتها في جرائم الاحتلال ومستوطنيه.