جمعية بسمة للثقافة والفنون تختتم المرحلة الثانية من برنامجها التدريبي

غزة-مصدر الإخبارية
أعلنت جمعية بسمة للثقافة والفنون في غزة اختتامها تدريبًا حول “دمج فنون المسرح والدمى في تمارين الدراما النفسية”، وهو التدريب الثاني من سلسلة تدريبات تهدف لتطوير خبرات فريق العمل، من ميسرين ومساعديهم، لصالح مشروع “تعزيز الرفاهية والإبداع لأطفال غزة من خلال الدراما النفسية للدمى المتحركة وفنون المسرح” بدعم من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي giz، وبتمويل من وزارة الخارجية الألمانية.
وأشارت الجمعية إلى أن البرنامج التدريبي ” فنون الدمى في الدراما النفسية” يتكون من 3 مراحل أساسية، حيث يشمل تدريب “صناعة وتحريك دمى الفم الكبير” كمرحلة أولى، يليها تدريب “دمج فنون المسرح والدمى في تمارين الدراما النفسية” كمرحلة ثانية، أما المرحلة الثالثة والأخيرة هي “صناعة وتحريك دمى الماريونيت”.
وأوضحت جمعية بسمة للثقافة والفنون أن المرحلة الأولى بدأت في 2 آب (أغسطس) وامتدت لستة أيام، إذ تلقى خلالها فريق المشروع تدريباً موسعاً على مهارات تصنيع دمى الفم الكبير وكيفية تحريكها.
وبينت أن المرحلة الثانية بدأت في 16 آب (أغسطس) وامتدت لخمسة أيام، اكتسب فيها الفريق مهارات تساعدهم على تنفيذ تمارين منهاج الدراما النفسية من خلال استخدام الدمى التي يصنعوها.
اقرأ/ي أيضا: ضد العدوان الإسرائيلي.. تظاهرة في دالاس الأميركية
وأكدت أن التدريب يهدف إلى كسب الميسرين ومساعديهم مهارات تصنيع الدمى وتحريكها، وكذلك مهارات مواءمة تمارين كتيّب “دليل الدراما للأطفال للدعم النفسي الاجتماعي – 2015” بإعادة تصميمها من خلال استخدم دمى الفم الكبير ودمى الماريونت ومسرح الدمى. وهذا من شأنه تنمية قدرات الأطفال لجعلهم قادرين على مشاركة تجاربهم الشخصية وقادرين على التخيل والتفكير الإبداعي المنظم.
وأشارت إلى حضور 12 متدرب من فريق المشروع (6 ميسرين و6 مساعدين ميسرين) التدريب، حيث سيوظف المتدربون الخبرة المكتسبة في تنفيذ تمارين جلسات الدراما بطريقة جديدة حسب ما تعلموه من الدورة التدريبية.
ولفتت إلى أن المشروع يستهدف 520 طفل وطفلة من محافظة غزة، لتخفيف التوتر النفسي الذي تعرضوا له خلال الأزمات والحروب المتكررة في قطاع غزة من خلال أنشطة فنية ومسرحية لتخفيف الضغط النفسي.
يشار إلى أن الاحتلال الاسرائيلي شن عدوان وحشي على قطاع غزة، استمر مدة ثلاثة أيام، أدى لارتقاء 49 شهيد، منهم 16 طفل، و360 مصاب بجراح مختلفة، عدا عن تدمير عشرات المنشآت والوحدات السكنية.