حمدونة: 175 طفلا فلسطينيا معتقلا محرمون من الالتحاق بالعام الدراسي

فلسطين المحتلة – مصدر الإخبارية

بالتزامن مع بدء العام الدراسي الجديد، طالب الباحث المختص بقضايا الأسرى رأفت حمدونة، اليوم الاثنين، المنظمات الحقوقية الخاصة بالطفل إلى متابعة أوضاع المعتقلين القاصرين في المعتقلات “الإسرائيلية”، والضغط على الاحتلال من أجل تأمين حرية الطفل الفلسطيني والالتحاق بمدارسهم لتلقي تعليمهم كباقي الأطفال في العالم.

وأكد حمدونة أن “م حرمان ما يقاب من 175 طفلا من التوجه لمدارسهم كنظرائهم الطلبة متجاوزة بذلك إدارة مصلحة السجون “الإسرائيلية” والحكومة خصوصيتهم ومتطلباتهم التي أكدت عليها الاتفاقيات والمواثيق الدولية والقانون الدولي الإنساني”.

وأشار إلى أن “ما يقارب من المليون وثلاثة مئة وخمسة وثمانين ألف طالب وطالبة توجهوا للمدراس صباح اليوم الاثنين في كافة أرجاء الوطن”.

وأفاد بأن سلطات الاحتلال ترتكب بحق الأطفال عشرات الانتهاكات كالتعذيب النفسي والجسدي، واستغلال بنية الطفل الضعيفة، والتركيز على التعذيب والتهديد والتنكيل والترويع أحياناً بالكلاب، واستخدام وسائل غير مشروعة كالخداع والوعود الكاذبة، والمعاملة القاسية، والمحاكم الردعية العسكرية والقوانين الجائرة، والعقوبات بالغرامات المالية والعزل الانفرادي واستخدام القوة، والاحتجاز في أماكن لا تليق بهم وبأعمارهم والتفتيشات الاستفزازية.

وأوضح حمدونة أن المعاملة القاسية التي يتعرض لها الطفل الفلسطيني والمخالفة لكل الأعراف والمواثيق الدولية التي تكفل حماية هؤلاء القاصرين وتأمين حقوقهم الجسدية والنفسية والتعليمية وتواصلهم بأهليهم ومرشدين يوجهون حياتهم، والتعامل معهم كأطفال بعيداً عن سياسة الترهيب بهدف تدمير الطفولة الفلسطينية، والالحاق بها الآثار الصحية والنفسية والجسدية والاجتماعية.

وفي الختام، طالب المختص بقضايا الأسرى رأفت حمدونة المنظمات الحقوقية الخاصة بالطفل إلى لمتابعة أوضاع المعتقلين القاصرين في المعتقلات “الإسرائيلية”، وسماع شهاداتهم، ومحاسبة دولة الاحتلال على جرائمها بحقهم وتأمين الحماية لهم.

اقرأ/ي أيضًا: الاحتلال يحتجز عدداً من المعلمين والصحفيين في مسافر يطا