الخارجية تُطالب المجتمع الدولي بإنقاذ حياة المعتقلَين عواودة والحلبي

رام الله _ مصدر الإخبارية
طالبت وزارة الخارجية والمغتربين، المجتمع الدولي والادارة الامريكية، لانقاذ حياة المعتقلين العواوده والحلبي, وسرعة التدخل لوقف هذه الجريمة بحقهما وضمان الافراج الفوري عنهم.
وحملت “الخارجية” في بيان، اليوم الاثنين، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن حياة المعتقلين.
وشددت على أنها وتتابع قضيتهما على المستويات الدولية كافة.
وقالت الوزارة ان صمت المجتمع الدولي على انتهاكات وجرائم الاحتلال او الاكتفاء ببعض المواقف والبيانات الشكلية يشجع دولة الاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم والإفلات المستمر من العقاب.
وبينت الوزارة أن دولة الاحتلال تصرّ على تسجيل المزيد من مظاهر عقليتها الاستعمارية وتعاملها العنصري الاجرامي مع ابناء شعبنا في تاريخها الأسود طيلة ما يزيد على قرن من الزمن، ضاربة بعرض الحائط اية قوانين او مبادئ او قيم او اخلاق او إنسانية.
وبينت أنّ هذه المرة صورتان تلخصان عمق ثقافة الاستعمار والعنصرية التي تسيطر على مركز صنع القرار في دولة الإحتلال، الاولى تظهر من خلال الصور التي تم نشرها للمعتقل المضرب عن الطعام خليل عواوده لليوم ال 170 على التوالي والتي تقشعر لها الابدان وتمثل وصمة عار على جبين المجتمع الدولي والدول التي تتغنى كذبا بمبادئ حقوق الإنسان، صور تعكس الموت البطيء الذي تفرضه سلطات الاحتلال على المواطن الفلسطيني عواوده باعتقاله الاداري غير القانوني وغير الشرعي وترفض الاستجابة لمطالبه في نيل حريته وزملائه من المعتقلين الاداريين.
والثانية يعكسها حجم الظلم والقهر الذي تمارسه دولة الإحتلال بحق المعتقل محمد الحلبي، في ابشع عملية اختطاف ومحاكمات متتالية سيبلغ عددها مع جلسة المحكمة القادمة 172 والتي ستتم يوم غد الثلاثاء الموافق 2022/08/30.
وأردفت” وكلا الصورتين يجمعهما تهم ملفقة تحت شعار ملف سري تستطيع من خلاله سلطات الاحتلال اعتقال اي مواطن فلسطيني واختطافه واخضاعه لأبشع اشكال العقاب وسلب حريته وتهديد حياته.
وأكدت الوزارة أن هاتين الصورتين تلخصان ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ظلم تاريخي متواصل واضطهاد وقمع قائم على تنكر دولة الإحتلال لوجوده ولحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة في أرض وطنه.