هل اغتالت روسيا قاتلة ابنة عقل بوتين الصحفية داريا دوغينا في النمسا؟

وكالات- مصدر الإخبارية:
نفت وزارة الداخلية النمساوية تصفية عملية المخابرات الأوكرانية ناتاليا فوفك قاتلة ابنة “عقل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين” الصحفية الروسية داريا دوغينا.
ونقلت وكالة “نوفوستي” عن الداخلية النمساوية أن “النمسا لا تملك أي معلومات تؤكد الأنباء التي نشرتها مجلة Exxpress عن تصفية عميلة المخابرات الأوكرانية ناتاليا”.
وفي وقت سابق من يوم الأحد، ذكرت الطبعة النمساوية من مجلة Exxpress أن الأوكرانية ناتاليا فوفك، التي تلاحقها الاستخبارات الروسية بتهمة اغتيال الصحفية الروسية دوغينا في موسكو مؤخرا، عثر عليها مقتولة طعنا في شقة مستأجرة، واستندت الصحيفة إلى منشور على تيليغرام.
وكانت لجنة التحقيق الروسية في مقتل داريا دوغينا ابنة الفيلسوف والسياسي الروسي، ألكسندر دوغين كشفت أن عملية الاغتيال مدبرة ومخطط لها مسبقاً.
وقالت اللجنة إن عملية الاغتيال جرت من خلال عبوة ناسفة وضعت أسفل السيارة من جانب السائق، مما أدى لوفاة داريا فوراً.
وأشارت إلى أن تحقيقاتها مستمرة في جريمة الاغتيال، حيث فحص خبراء المتفجرات في وقت سابق السيارة.
وقُتلت داريا دوغينا مساء الجمعة 20 آب أغسطس الجاري في انفجار سيارة بالقرب من موسكو.
وفقا للتقارير، كان والدها الرجل اليميني المتطرف ويعرفه الغرب بـ “عقل بوتين” ووراء فكرة غزو أوكرانيا، هدفاً للاغتيال.
وقالت شبكة CNN الأمريكية و “ديلي ميل” البريطانية إن داريا دوغينا البالغة من العمر 29 عامًا، مشاركة مثل والدها في الصحافة والفلسفة والعلوم السياسية، وأعربت عن دعمها مرات عديدة للغزو الروسي على أوكرانيا.
وأضافت أن داريا دوغينا كانت تقود سيارتها في طريق العودة من مهرجان للأدب والموسيقى، عندما انفجرت السيارة في حوالي الساعة 9:45 مساءً على طريق سريع بالقرب من بلدة بولشايا ويازومي، إحدى ضواحي العاصمة موسكو.
وأشارت إلى أن والدها البالغ من العمر 60 عامًا كان أيضًا في المهرجان وكان من المفترض أن يعود مع ابنته في نفس السيارة لكنه غادر بمركبة مختلفة.
ويُعرف أليكسندر دوغين بأنه من أكثر الشخصيات تأثيراً على الرئيس الروسي، خاصة فيما يتعلق بالدعاية، وبصفته فيلسوفًا أعطى حياة جديدة لمصطلح “نوفوروسيا” (روسيا العظمى)، الذي تبناه بوتين لتبرير ضم أراضي شبه جزيرة القرم عام 2014.
اقرأ أيضاً: أوكرانيا تدعو سويسرا لتمثيلها دبلوماسيًا في روسيا