موعد التوقيت الشتوي في فلسطين 2022

فلسطين المحتلة – مصدر الإخبارية
من المقرر أن يبدأ بتاريخ 29 أكتوبر 2022، العمل بموجب التوقيت الشتوي في فلسطين، وذلك سيتم تحريك عقارب الساعة 60 دقيقة إلى الخلف، بحيث يتواصل العمل به لمدة 152 يوماً.
وكان العمل وفق التوقيت الصيفي 2022 في كافة فلسطين، قد بدأ منتصف ليلة يوم السبت – الاحد الموافق 27/26 مارس 2022، وتم تحريك عقارب الساعة 60 دقيقة الى الأمام.
وسيستمر العمل بموجب التوقيت الشتوي في فلسطين 2022، هذا العام ولغاية تاريخ 26/03/2023 حيث سينتهي العمل بالتوقيت الشتوي، ويعلن عن بدء العمل بالتوقيت الصيفي.
فوائد التوقيت الشتوي والصيفي
والهدف من اعتماد التوقيت، الذي أكمل أكثر من 100 عام على اعتماده في العديد من دول العالم، هو الاستفادة من طول ساعات النهار في هذين الفصلين، بالإضافة إلى الاستفادة الاقتصادية من خلال توفير وترشيد الطاقة.
وتأتي الفائدة الاقتصادية للتوقيت الصيفي من خلال تبكير أوقات الشغل والفعاليات العامة الأخرى، لكي تنال وقتا أكثر أثناء ساعات النهار التي تزداد تدريجيا منذ بداية الربيع حتى ذروة الصيف، ثم تبدأ بالتراجع حتى ذروة الشتاء.
وطول النهار والليل عبارة عن ظاهرة فلكية تنبع من ميل محور دوران الأرض بنسبة 23.4 درجة، مقارنة بمستوى مساره حول الشمس، وهو ما يتضح أكثر كلما ابتعدنا عن خط الاستواء شمالا وجنوبا،
غير أن هذا الأمر لا يتغير في منطقة خط الاستواء، حيث يبقى طول النهار متساويا معظم أوقات العام.
ويكبر الفرق بين طول النَّهار في الصيف وطوله في الشتاء تدريجيا بتلاؤمٍ مع بعد الموقع عن خط الاستواء، حيث يلاحظ ازدياد ساعات النهار بالبلاد الاستوائية بالكاد فلا تكون بحاجة للتوقيت الصيفي، فيما تزداد فائدته مع الابتعاد عن الخط.
يبدأ العمل بالتوقيت الصيفي عادة أواخر شهر آذار/ مارس، حيث يتم تقديم التوقيت ساعة للاستفادة من ضوء النهار الطويل في فصلي الربيع والصيف، ثم يتم تأخير التوقيت ساعة في أواخر شهر تشرين الأول/ أكتوبر من كل عام، وهو ما بدأت بريطانيا بتطبيقه منذ العام 1972.
كم نستغرق من الوقت لنعتاد على التوقيت الصيفي؟
وقال عدد من الأطباء إنه بسبب الانتقال من التوقيت الشتوي إلى الصيفي فإن الإنسان بحاجة إلى أسبوع على الأقل حتى يقوم الجسم بملائمة نفسه من الناحية الفيزيولوجية والبيولوجية.
وتستخدم قرابة 70 دولة في العالم فكرة تبديل التوقيت (صيفي وشتوي)، من خلال تقديم الوقت ساعة مطلع الربيع وتأخيرها ساعة مع بدء فصل الخريف من كل عام.
من أين أتت فكرة العمل بتغير التوقيت؟
كان الأميركي بنجامين فرانكلين، أول من طرح فكرة التوقيت الصيفي في عام 1784، ولكن لم تبد الفكرة جديةً إلا في بداية القرن العشرين، حيث طرحَهَا من جديد البريطاني وليام ويلت، الذي بذَلَ جهودا في ترويجها. وقد انتهت جهوده بمشروع قانون ناقشه البرلمان البريطاني في عام 1909 ورفضه.
تحقَّقت فكرة التوقيت لأول مرة أثناء الحرب العالمية الأولى، حيث أجبرت الظّروف البلدان المتقاتلة على وجود وسائل جديدة للحفاظ على الطاقة، فكانت ألمانيا أول بلد أعلنت هذا التوقيت، وتبعتها بريطانيا بعد فترة قصيرة.