صحيفة أمريكية تكشف حذف ميتا استهداف الإسرائيليين للمدنيين

وكالات-مصدر الإخبارية
كشفت صحيفة “ذا إنترسبت” الأميركية، وثائق تؤكد أن شركة “ميتا”، المالكة لـ “فيسبوك” تُظهر ازدواجية في نقل الأخبار، وخصوصاً فيما يتعلق بـجرائم الاحتلال الصهيوني.
وأوضحت الصحيفة أن عدداً من الفلسطينيين شكوا من قيام منصّات فيسبوك وإنستغرام التابعة لميتا بحذف محتوى المنشورات المتعلقة باستهداف المدنيين، بعد أن نفّذت “إسرائيل” عدداً من الغارات الجوية على السكان في قطاع غزة هذا الشهر.
وبينت الصحيفة في تقريرٍ نشرته اليوم السبت، أنّ الفلسطينيين ينشرون أحياناً مقاطع فيديو مصوَّرة وصوراً للهجمات الإسرائيلية، وتقوم ميتا بإزالة المحتوى بسرعة، وتقدّم فقط إشارة غير مباشرة إلى انتهاك معايير المجتمع للشركة، أو في كثير من الحالات لا يوجد تفسير لعملية الإزالة.
اقرأ/ي أيضا: أغلقت 34 حساباً لصحفي واحد.. ميتا تواصل حربها على المحتوى الفلسطيني
وأشارت إلى أن سياسة حذف المحتوى المتعلق بفلسطين والضربات الإسرائيلية على الفلسطينيين، أصبحت نمطاً معتمداً لدى التطبيقات المشغّلة من جانب شركة ميتا.
ولفتت الصحيفة إلى أن لغة السياسة، التي لم يتم الإبلاغ بشأنها سابقاً، تُظهر أنّ الشركة أصدرت تعليماتها للمشرفين مراراً وتكراراً بالابتعاد عن الإجراءات القياسية، ومعالجة الصور الرسومية المتعددة من الحرب الروسية الأوكرانية بلمسة خفيفة.
وختمت الصحيفة تقريرها أنه على غرار شركات الإنترنت الأميركية الأخرى، استجابت شركة ميتا للحرب في أوكرانيا من خلال سنّ مجموعة من السياسات الجديدة، التي تهدف إلى توسيع انتشار خطاب الأوكرانيين عبر الإنترنت وحمايته، والسماح على وجه التحديد بنشر صور الضربات الروسية عبر إنستغرام وفيسبو