ماكرون: الاتفاق النووي مع إيران المطروح على الطاولة أفضل من لاشئ

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن اقتراح الاتفاق النووي مع إيران المطروح على الطاولة أفضل من احتمال عدم الاتفاق “رغم أن الاقتراح لا يحل كل الفجوات بين الطرفين”.
وأضاف ماكرون في تصريح صحفي أن “الكرة في الوقت الحالي بيد إيران” فيما يتعلق بتنشيط الاتفاق النووي.
وأشار إلى أن “هناك حاجة إلى مزيد من الحوار مع طهران لمناقشة برنامجها للصواريخ الباليستية وأعمالها لزعزعة الاستقرار في المنطقة”.
والتقى وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس أمس الجمعة بمستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان في البيت الأبيض، وأعرب عن معارضة إسرائيل للاتفاق النووي الناشئ مع إيران.
وكان رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي ديدي برنيع وصف الاتفاق النووي الوشيك بين الولايات المتحدة الأمريكية بالكارثة الاستراتيجية.
وقال برنيع إن الاتفاق سيسهل لإيران على المدى الطويل امتلاك أسلحة نووية في ظل جهودها المستمرة لذلك منذ عام 2003.
وأضاف برنيع أن الشيء الوحيد الذي يتغير الآن هو “تكتيكات الصفقة” مع إيران المنفذة حالياً برعاية القوى الكبرى والولايات المتحدة.
وأشار إلى أن فرصة التوقيع على الاتفاق بين الولايات المتحدة وإيران تقترب من 100٪.
وحذر من أن التوقيع سيسمح للإيرانيين بالوصول إلى قدرات كبيرة للغاية، بفضل مئات المليارات من الدولارات التي ستدخل البلاد بمجرد رفع العقوبات.
وبحسبه، فإن الأموال ستساعد حزب الله اللبناني والجهاد الإسلامي وحماس في قطاع غزة والحوثيين في اليمن والقوات الموالية لإيران وفيلق القدس، مما يفرض تحديات كبيرة على الساحة للولايات المتحدة وإسرائيل.
وأكد أن الاتفاق النووي الحالي أسوأ من نظيره في عام 2015، عندما كان البعد العسكري المحتمل لإيران غير معروف.
وشدد في محادثات مغلقة أجراها رئيس الموساد مع رئيس وزراء الاحتلال يائير لبيد أن إسرائيل ليست طرفاً في الاتفاق وأن الموساد يواصل العمل طوال الوقت لمنع ظهران من امتلاك أسلحة نووية.
اقرأ أيضاً: ما هي أسباب خشية تل أبيب من الاتفاق النووي مع إيران؟