الرئيس الفرنسي: الجزائر ساهمت في تنويع مصادر إمدادات الغاز
خلال زيادة صادراتها إلى إيطاليا

وكالات- مصدر الإخبارية
ثمن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساهمة الجزائر في “تنويع” مصادر إمدادات الغاز إلى أوروبا من خلال زيادة صادراتها إلى إيطاليا، قائلًا: “لا ننافس إيطاليا في الغاز الجزائري”.
وشدد ماكرون على ضعف أهمية الغاز في مزيج الطاقة بفرنسا، مضيفًا: “أشكر للجزائر زيادتها كميات الغاز في الأنبوب الذي يغذي إيطاليا، هذا جيد لإيطاليا، وهو جيد لأوروبا ويعزز تنويع (المصادر) في أوروبا، التي كانت تعتمد بشدة على الغاز الروسي”.
وأردف: “لسنا في وضع يمكن معه أن يغير الغاز الجزائري المعطيات”، موضحًا أن فرنسا “ضمنت حاجتها من الغاز” لفصل الشتاء و”المخزونات في حدود 90 في المئة”.
وأضاف: “الأمر جيد جداً أن يكون هناك تعاون متزايد ومزيد من الغاز تجاه إيطاليا”، مؤكدًا على الحاجة إلى “التضامن الأوروبي”.
يشار إلى أن مجموعات سوناطراك الجزائرية وإيني الإيطالية وأوكسيدنتال الأميركية وتوتال الفرنسية، وقعت في منتصف تموز (يوليو) عقدًا ضخمًا بقيمة أربعة مليارات دولار ينص على “تقاسم” إنتاج النفط والغاز في حقل بجنوب شرقي الجزائر يمتد إلى ـ25 عاماً.
وأعلنت الجزائر عن زيادة شحناتها من الغاز إلى إيطاليا التي أصبحت المورد الأول لها قبل روسيا، بعد الحرب في أوكرانيا.
وفي السياق ذاته، قال الرئيس الفرنسي إن باريس والوكالة الدولية للطاقة الذرية، حصلتا على ضمانات أمنية من روسيا وأوكرانيا بشأن إرسال بعثة الوكالة إلى محطة زاباروجيا للطاقة النووية.
يشار إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ستزور قبل الخامس من أيلول (سبتمبر) المقبل، المحطة لإجراء أول تقييم للسلامة فيها منذ 16 عاماً.
وحثت روسيا مراراً الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بإرسال بعثة إلى محطة زاباروجيا للطاقة النووية في أسرع وقت، للوقوف على صحة الرواية الروسية بشأن استهداف كييف المحطة عمدًا.
واتهمت موسكو سلطات كييف بعرقلة إرسال بعثة تابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى المحطة النووية، لافتًة إلى أن الدعم الغربي لكييف يساعدها على الاستمرار في الاستفزازات التي تمارسها قرب المحطة.
اقرأ/ي أيضًا: ماكرون يقرر تشكيل لجنة مشتركة مع الجزائر حول الاستعمار الفرنسي