دفعة ستضرب عن الطعام والماء.. خطوات تصعيدية سيخوضها الأسرى

وكالات – مصدر الإخبارية

أوضحت مصادر من داخل السجون لمركز حنظلة للأسرى والمحررين، اليوم الجمعة، عن خطوات تصعيدية يخوضها الأسرى في السجون، وأنهُ في تاريخ 1/9/2022 ستقدم الحركة الأسيرة رسالة إلى مصلحة سجون الاحتلال بالإضراب المفتوح عن الطعام على أن يبدأ في الثالث من الشهر نفسه.

وأفادت المصادر بأنه “تكون الدفعة الأولى في الإضراب متكونة من ألف أسير ما يُـعادل 25% من الحركة الأسيرة”.

وأكدت أيضاً بأنه بعد فترة زمنية من الخطوات التصعيدية وفق البرنامج المُعد من قِـبَـل الأسرى سينضم للإضراب دفعة ” الاستشهـاديـين ” الذين سيضربون عن الماء والطعام.

وقالت المصادر لمركز حنظلة، إنه “إضافة إلى الإضـراب المفتوح عن الطعام سينتهج الأسرى عدداً من الخطوات التكتيكية وفق برنامجٍ مُـعد من قِـبلهم مؤكدين على أن المعركة ستبقى مفتوحة مع الاحتلال”.

وفي وقتٍ سابق من اليوم، أكد نائب رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الوكيل عبد القادر الخطيب، أنه تم الايعاز لكافة الطواقم في الهيئة العمل في حالة طوارئ دائمة، استجابةً لخوض الأسرى معركة مصيرية داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وذكر الخطيب: “منذ بداية الخطوات النضالية للحركة الاسيرة داخل السجون والمعتقلات، أعلنا في الهيئة اأنا رهن إشارة الأسرى في لجنة الطوارئ العليا المشكلة من كافة الفصائل والتنظيمات في قلاع الأسر”.

وتابع: “الطواقم القانونية والإعلامية ووحدة العلاقات الدولية وكافة كوادر الهيئة في حالة من التواصل والانعقاد الدائم، مشيرًا إلى أنّ هناك متابعة لكافة الاحداث والمستجدات داخل السجون والمعتقلات لحظة بلحظة.

وبيّن الخطيب أننا على اتصال دائم مع كافة المؤسسات الشريكة والنقابات والاتحادات والقوى والفعاليات، للعمل ضمن خلية واحدة نصرةً للأسرى، ومع مطلع الأسبوع القادم سنبدأ بمخاطبة السفارات والقنصليات والبعثات الدبلوماسية العاملة في فلسطين، وأنه يتوجب عليهم أن يمارسوا دورهم الحقيقي تجاه التطرف الإسرائيلي، وأن يتحملوا مسؤوليتهم الدولية والإنسانية، والتوجه فورًا إلى السجون للوقف على حقيقة الحرمان الممنهج من أبسط الحقوق اليومية التي يعاني منها الأسرى والأسيرات.