فتح: تنصل إدارة سجون الاحتلال عن الاتفاقات مع الأسرى سيشعل السجون

غزة- مصدر الإخبارية
أكدت حركة فتح، أن تنصل إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي من اتفاق آذار (مارس) الماضي، المتعلق بالتفاصيل الحياتية للأسرى، تجاوزٌ خطير سيؤول إلى خطوات تصعيدية داخل السجون.
وقال المتحدث باسم فتح منذر الحايك، إن الاحتلال سيتحمل المسؤولية الكاملة عن النتائج المترتبة جراء سياسته المتكررة ضد الأسرى.
وأعلنت الحركة الأسيرة عن البدء بخطوات تصعيدية داخل السجون؛ رفضًا لتراجع إدارة السجون من الاتفاق الذي تم مع قادة الحركة الأسيرة في آذار (مارس) الماضي، والتي على إثرها أوقف الأسرى حراكهم آنذاك.
وقررت إدارة سجون الاحتلال العودة للتنكيل بالأسرى عمومًا وبأسرى المؤبدات خصوصًا، عبر النقل التعسفي كل ستة أشهر، لتُفقد الأسير استقراره وانسجامه مع محيطه الذي فُرِضَ عليه بعد قضائه سنوات طويلة في الأسر، إذ أن غالبية الأسرى اقتربوا من عامهم الـ “20”.
وفي وقت سابق اليوم، أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر أن الحركة الأسيرة في سجن نفحة اتخذت إجراءات تصعيدية داخل السجن، رفضًا لقرار إدارة السجون بنقل أصحاب المحكومات المؤبدة والعالية من أسرى حركة الجهاد الإسلامي لأقسام وسجون أخرى.
وقال أبو بكر خلال حديثه لـ”شبكة مصدر الإخبارية“، إن: “أسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجن نفحة رفضوا الخروج صباح اليوم من الغرف والأقسام، ثم نظموا اعتصامات بساحة “الفورة” ورفضوا الدخول للغرف، احتجاجا على نقل أصحاب المحكومات المؤبدة والعالية”، مشيرًا إلى أن إدارة السجون تعمل على نقل أصحاب المؤبدات كل 6 أشهر، وأصحاب المحكومات العالية كل سنة إلى أقسام وسجون أخرى، كبرنامج استفزازي متبع لديها.
وتوقع أن يمتد التوتر الحاصل في سجن نفحة ليشمل كافة السجون والأسرى من جميع التنظيمات، ولا يقتصر الأمر فقط على أسرى حركة الجهاد الإسلامي.
وشدد على أن لجنة الطوارئ العليا التي تشكلت من جميع التنظيمات في حالة انعقاد دائم، حيث أمهلت إدارة السجون حتى ظهر اليوم، للعدول عن إجراءاتها ضدهم، وإلا فإنها تعد بانفجار حقيقي للأوضاع في السجن.