تقديم اعتراض على قبول منظمة صهيونية كهيئة استشارية بالأمم المتحدة

وكالات-مصدر الإخبارية

أفادت الحملة الأكاديمية الدولية ضد الاحتلال الإسرائيلي والفصل العنصري، تقديمها اعتراضا على قبول المنظمة الصهيونية الأميركية، كهيئة استشارية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة.

وذكرت الحملة في بيان وقعت عليه عدة أحزاب مصرية، أن وفداً من هذه الأحزاب توجه لمكتب الأمم المتحدة في القاهرة لتسليم رسالة احتجاج، إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

وضم الوفد، رئيس الحزب الاشتراكي المصري أحمد بهاء، ونائب رئيس حزب التجمع “رئيس الهئية البرلمانية” عاطف مغاوري، والكاتب بجريدة الأهرام عبد العليم محمد.

ودانت الرسالة، قيام منظمة الأمم المتحدة بمنح الحركة الصهيونية الأمريكية بداية من شهر آب(أغسطس) مكانة خاصة داخل المنظمة الدولية لتكون هيئة استشارية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، بما يمكنها المشاركة في فعالياتها ومناقشاتها وتنظيم الأنشطة في إطارها.

اقرأ/ي أيضا: الكونغرس الأمريكي يعتبر إغلاق منظمات مجتمع مدني تجريم وإنكار الحق

واعتبرت الرسالة أن القرار يتعارض مع جوهر القانون الدولي وقرارات المنظمة الدولية الرافضة لكافة الحركات والمنظمات العنصرية، مشيرة إلى أن دولة الإحلال تنتهك حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة بشكل يومي وبطريقة منهجية ومتعمدة، وترتكب العديد من الجرائم التي تصل إلى مستوى جرائم الحرب مثل القتل والتهجير القسري والفصل العنصري والاستيلاء على الأراضي، كما تعرقل كافة قرارات الأمم المتحدة الدولية بشأن منع الاستيطان واحترام حقوق الإنسان وحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني.

وأشارت الحملة الأكاديمية إلى أن دعم هذه الحركة الصهيونية لدولة الاحتلال “إسرائيل” وتسهيل أنشطة الهجرة والاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة هو سبب وجيه لعدم قبولها في المنظمة الأممية، معتبرة أن الاستيطان جريمة حرب وعمل غير قانوني، مؤكدة أهمية عدم تطبيق الأمم المتحدة لسياسة الكيل بمكيالين، وضرورة مواءمة سلوكها وقراراتها وخطابها مع حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف بما يتوافق مع قواعد القانون الدولي.

ودعت الحملة الأكاديمية الدولية، الأمم المتحدة إلى إعادة النظر في قبول الحركة الصهيونية الأميركية بما يتماشى مع جوهر القانون الدولي وبما ينسجم مع أهمية الدفاع عن الحقوق العادلة للشعب الفلسطيني.