بكر: الحركة الأسيرة حلت التنظيمات بسجن نفحة وتوقعات باشتداد التوتر
رفضا لتصعيد إدارة السجون

سماح سامي-مصدر الإخبارية
أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر أن الحركة الأسيرة في سجن نفحة اتخذت اجراءات تصعيدية داخل السجن، رفضا لقرار ادارة السجون بنقل أصحاب المحكومات المؤبدة والعالية من أسرى حركة الجهاد الإسلامي لأقسام وسجون أخرى.
وقال أبو بكر خلال حديثه لشبكة مصدر الإخبارية، إن: “أسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجن نفحة رفضوا الخروج صباح اليوم من الغرف والأقسام، ثم نظموا اعتصامات بساحة “الفورة” ورفضوا الدخول للغرف، احتجاجا على نقل أصحاب المحكومات المؤبدة والعالية”، مشيرا إلى ادارة السجون تعمل على نقل أصحاب المؤبدات كل 6 أشهر، وأصحاب المحكومات العالية كل سنة إلى أقسام وسجون أخرى، كبرنامج استفزازي متبع لديها.
وتوقع أن يمتد التوتر الحاصل في سجن نفحة ليشمل كافة السجون والأسرى من جميع التنظيمات، ولا يقتصر الأمر فقط على أسرى حركة الجهاد الإسلامي.
وشدد على أن لجنة الطوارئ العليا التي تشكلت من جميع التنظيمات في حالة انعقاد دائم، حيث أمهلت ادارة السجون حتى ظهر اليوم، للعدول عن إجراءاتها ضدهم، وإلا فإنها تعد بانفجار حقيقي للأوضاع في السجن.
وفي وقت سابق، أعلنت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، استئناف خطواتها النضالية ضد إدارة السجون الإسرائيلية، بعد تعليقها خلال شهر آذار (مارس) الماضي.
اقرأ/ي أيضا: الحركة الأسيرة: الإضراب في أيلول لا تراجع عنه إلا بتحقيق المطالب
وبحسب الحركة الأسيرة، فإن الخطوات النضالية الجديدة تقضي بالامتناع عن الخروج إلى ما يُسمى “بالفحص الأمني” كخطوة عصيان على قوانين إدارة مصلحة السجون.
وأشارت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إلى أن تنفيذ الخطوة النضالية سيكون يوميّ الإثنين والأربعاء، وستنتهي خطواتهم الأولية المقررة في حد أقصاه أسبوعين بإضرابٍ مفتوح عن الطعام.
ولفتت إلى أن لجنة الطوارئ العليا، التي شكّلها الأسرى من جميع الفصائل الفلسطينية قررت تفعيل خطواتها، وذلك بعد تنصل إدارة السّجون من جملة “التفاهمات” التي تمت في شهر آذار(مارس) الماضي، وبعد إبلاغ الأسرى في عدد من السّجون البدء بفرض إجراءات التضييق على المؤبدات من خلال عمليات النقل المتكررة من الغرف، والأقسام، والسّجون القابعين فيها.
وبحسب بيان الحركة الأسيرة، فإن الهدف من استئناف الخطوات النضالية بحق إدارة مصلحة السجون هو دفعها للتراجع عن إجراءاتها، والتّأكيد على جملة من المطالب التي تماطل في تنفيذها، والمتعلقة بتحسين ظروف حياتهم الاعتقالية بما نصت عليه القوانين والاتفاقات الدولية.
وكان مركز فلسطين لدراسات الأسرى، قال السبت، إن” الأوضاع في سجون الاحتلال وصلت حافة الانهيار عقب تراجع الاحتلال عن تعهداته السابقة للأسرى”.