علاجات طبيعية للتخفيف من حدة أعراض التهاب المسالك البولية

وكالات – مصدر الإخبارية
التهاب المسالك البولية أو التهاب المثانة، هو نوع من الالتهابات ينتج عادة عن عدوى، ومن الضروري عند الإصابة بهذه الحالة استشارة الطبيب المختص لتجنب المضاعفات، في هذا المقال نسرد بعض العلاجات الطبيعية التي تساعد في التقليل من حدة الأعراض.
وتحدث عدوى المسالك البولية عندما تدخل البكتيريا الموجودة بشكل طبيعي في الجهاز الهضمي، إلى مجرى البول، ثم تصعد إلى المثانة، وتبدأ بالتكاثر.
والتهاب المثانة هو مرض يصيب النساء بشكل خاص كون مجرى البول لديهن قصير بحيث يمكن لجراثيم الموجودة في منطقة الشرج أن تنتقل بسهولة إلى المثانة، وتعاني واحدة من كل امرأتين من نوبة أو أكثر من التهاب المثانة الحاد خلال حياتها.
أعراض التهاب المسالك البولية:
- حرقان في منطقة المثانة، أو ألم عند التبول
- الرغبة في التبول
- ألم في الحوض
- وجود دم أو صديد في البول (في بعض الحالات).
وتجدر الإشارة هنا إلى ضرورة استشارة طبيب بسرعة في حالة كنت تعانين من أي من الأعراض لأنه في حالة سوء العلاج، يمكن أن يتطور التهاب المثانة إلى التهاب الحويضة أو الكلية، وهو أكثر خطورة ويتطلب علاجاً فورياً.
علاجات طبيعية لالتهاب المسالك البولية:
يجب أن يخضع التهاب المثانة إلى استشارة طبية لأنه في حال لم يتم علاجه يمكن أن يتطور ويؤدي إلى عدوى خطيرة، وفي حال عدم التمكن من استشارة طبيب خلال فترة قصيرة، يمكن اللجوء إلى بعض العلاجات الطبيعية لتخفيف حدة الأعراض وإبطاء العدوى، وهي:
- شرب كمية كبيرة من الماء: من المهم شرب ما لا يقل عن 1.5 لتر من الماء يومياً عند الإصابة بالتهاب المثانة، كون الماء يخفف الجراثيم في المثانة ويسهل إفراغها من المسالك البولية عبر التبول.
- شرب منقوع الزعتر كل 4 ساعات: يعتبر الزعتر مضاد قوي للبكتيريا والفيروسات، لذا ينصح بشرب منقوعه كل 4ساعات تقريباً.
- مزيج البيكربونات والأسبرين: لتقليل أعراض التهاب المثانة يمكن تحضير خايط كوب من الماء مع 1 ملعقة صغيرة من البيكربونات، و1 ملعقة صغيرة من عصير الليمون و2 قرص من الأسبرين بتركيز 500 ملي جرام.
اقرأ/ي أيضاً: منها التعرض للشمس والحركة.. عادات صحية تساعد في منع هشاشة العظام