4 معتقلين في سجون الاحتلال يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام

رام الله – مصدر الإخبارية 

يواصل أربعة أسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إضرابهم المفتوح عن الطعام، وأقدم هؤلاء الأسرى المعتقل خليل عواودة (40 عاماً) من بلدة إذنا في الخليل، والمضرب عن الطعام منذ نحو 165 يوماً، رفضاً لاعتقاله الإداري.

وقال نادي الأسير إن عواودة الذي يقبع في مستشفى “أساف هروفيه” الإسرائيلي، يواجه وضعاً صحياً حرجاً واحتمالية “الوفاة المفاجئة”.

وأخيراً، أصدر الاحتلال بحقه قرارًا “بتجميد” اعتقاله الإداريّ، والذي لا يعني إنهاء اعتقاله، بل هو قرار جديد بإعدامه، وحتى اللحظة يرفض الاحتلال السماح لعائلته بزيارته.

وفي سياق متصل، يواصل المعتقلات الشقيقان أحمد وعدال موسى من بلدة الخضر في بيت لحم، إضرابهما عن الطعام منذ 18 يومًا، رفضًا لاعتقالهما الإداريّ.

ويقبع المعتقل أحمد (44 عامًا)، والذي يواجه تدهورًا في وضعه الصحي في سجن “الرملة”، وشقيقه عدال (41 عامًا)، في زنازين سجن “عوفر”.

وكانا شرعا بالإضراب منذ تاريخ اعتقالهما في السابع من آب (أغسطس) الجاري، وهما معتقلان سابقان، وكان أحمد خاض إضرابًا سابقًا عن الطعام عام 2019، علمًا أنّه يعاني من مشكلة صحية حادة في القلب وخضع لعدة عمليات جراحية.

وستُعقد للمعتقل أحمد موسى يوم الأربعاء، جلسة استئناف على قرار تثبيت أمر اعتقاله الإداريّ.

ويواصل المعتقل عماد أبو الهيجا من جنين، إضرابه عن الطعام بحسب عائلته، الذي شرع به قبل ثلاثة أيام، مطالبًا بأن يجتمع مع والده الأسير القائد جمال أبو الهيجا، المحكوم بالسّجن مدى الحياة، إضافة إلى شقيقيه المعتقلين إداريًا عاصم وعبد السلام، إذ ترفض إدارة السجون أن يلتقوا بوالدهم المعتقل منذ عام 2002.

وكان عماد اعتقل مطلع آذار (مارس) العام الجاري، وحوّله الاحتلال إلى الاعتقال الإداري لمدة 6 شهور، ويقبع اليوم في زنازين سجن “مجدو”.

اقرأ/ي أيضاً: وحدات القمع تقتحم سجن “هداريم” وتعبث بممتلكات الأسرى