الأسرى يمتنعون عن الخروج للفحص الأمني ويرجعون وجبات الطعام اليوم

رام الله- مصدر الإخبارية
قال نادي الأسير الفلسطيني، صباح اليوم الأربعاء، أنّ الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، سيمتنعون عن الخروج إلى ما يسمى “الفحص الأمني”، ويرجعون وجبات الطعام.
وأشار إلى أنّه يأتي ذلك استنادًا إلى ما قررته لجنة الطوارئ العليا للأسرى، التي شُكّلت باسم الفصائل كافة.
وأضاف نادي الأسير أنّ يوميّ الإثنين، والأربعاء، من كل أسبوع، ستكون أيام مركزية لتنفيذ الخطوات النضالية التمهيدية، على أن تنتهي مطلع أيلول (سبتمبر) المقبل بإضراب مفتوح عن الطعام تُشارك فيه كافة الفصائل في السجون.
وأوضح نادي الأسير أنّ خطوة الإضراب ستكون مرهونة بموقف إدارة السجون، إن ما استمرت بقرارها بفرض جملة إجراءات التضييق على الأسرى أم لا.
وفي وقت سابق، أعلنت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، استئناف خطواتها النضالية ضد إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية، بعد تعليقها خلال شهر آذار (مارس) الماضي.
وبحسب الحركة الأسيرة، فإن الخطوات النضالية الجديدة تقضي بالامتناع عن الخروج إلى ما يُسمى “بالفحص الأمني” كخطوة عصيان على قوانين إدارة مصلحة السجون.
وأشارت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إلى أن تنفيذ الخطوة النضالية سيكون يوميّ الإثنين والأربعاء، وستنتهي خطواتهم الأولية المقررة في حد أقصاه أسبوعين بإضرابٍ مفتوح عن الطعام.
ولفتت إلى أن لجنة الطوارئ العليا، التي شكّلها الأسرى من جميع الفصائل الفلسطينية قررت تفعيل خطواتها، وذلك بعد تنصل إدارة السّجون من جملة “التفاهمات” التي تمت في شهر آذار/ مارس الماضي، وبعد إبلاغ الأسرى في عدد من السّجون البدء بفرض إجراءات التضييق على المؤبدات من خلال عمليات النقل المتكررة من الغرف، والأقسام، والسّجون القابعين فيها.
وبحسب بيان الحركة الأسيرة، فإن الهدف من استئناف الخطوات النضالية بحق إدارة مصلحة السجون هو دفعها للتراجع عن إجراءاتها، والتّأكيد على جملة من المطالب التي تماطل في تنفيذها، والمتعلقة بتحسين ظروف حياتهم الاعتقالية بما نصت عليه القوانين والاتفاقات الدولية.
وكان مركز فلسطين لدراسات الأسرى، قال السبت، إن ” الأوضاع في سجون الاحتلال وصلت حافة الانهيار عقب تراجع الاحتلال عن تعهداته السابقة للأسرى”.
اقرأ/ي أيضًا: مركز حقوقي يُحذر من تدهور الأوضاع داخل سجون الاحتلال