رسالة للشاباك.. القطب الطلابي في بيرزيت يُحيي ذكرى عملية عين بوبين

رام الله – مصدر الإخبارية

قام القطب الطلابي الديمقراطي التقدّمي في جامعة بيرزيت، بإحياء ذكرى عملية عين بوبين البطوليّة، وذلك من خلال عرضٍ جال خلاله أعضاء القطب في أروقة الجامعة.

وخلال العرض، ورفع ملثّمون أعلام الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين وصور الأبطال الأربعة الذين يتهمهم الاحتلال بتنفيذ هذه العمليّة المشرّفة في تاريخ الصراع مع الاحتلال.

وقال القطب في تصريحه: “رسالتنا إلى ضبّاط الشاباك بهذه المناسبة: نحن اليوم أكثر قوةً وأكثر حقدًا”.

وأكد القطب الطلابي في تصريحٍ مقتضب: “تمر علينا اليوم الذكرى الثالثة لعملية عين بوبين البطولية، وفي هذه المناسبة نبرق بتحيةٍ ملؤها الفخر والاعتزاز لرفاقنا أبطال بوبين، ولأميننا العام أحمد سعدات القابع في السجون الصهيونية ولكافة أسرانا البواسل”.

وأردف القطب الطلابي: “نؤكَّد أنّنا لا زلنا أوفياءً لتضحياتهم، وأنّ إيماننا بحتمية التحرير قد زاد وزاد معه الإيمان بضعف المحتل الغاصب، وأنّ لا نهج سوى البندقية والكفاح المسلّح سوف يعيدنا لأراضينا المحتلة”.

وسابقًا، كانت محكمة الاحتلال “الإسرائيلي” قد قررت هدم منازل الأسرى الفلسطينيين المتهمين بتنفيذ عملية عين بوبين قرب رام الله في الضفة المحتلة أواخر شهر آب (أغسطس) 2019، والتي أدت لمقتل مستوطنة صهيونيّة، إذ يتهم الاحتلال الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين بتنفيذ العملية.

وشارك ما يُسمى جهاز الأمن العام “الشاباك”، تفاصيل العمليّة، وأعلن عن خليّة مكوّنة من أربعة أشخاص على الأقل، مُدعيًا أنّهم “اعترفوا بتنفيذهم العملية وتخطيطهم لتنفيذ عملية تفجيرية أخرى، وضبط عبوة ناسفة أخرى بحوزتهم”.

وتحدث الاحتلال أنّ مسؤول الخلية هو الأسير سامر العربيد (44 عامًا) من رام الله، وهو من كبار قادة الجبهة الشعبيّة في الضفة، إضافة إلى قسّام شبلي (25 عامًا)، ويزن مغامس (25 عامًا)، ونظام يوسف محمد (21 عامًا)، ووليد حناتشة (51 عامًا).

وكشفت صور مسربة آثار التعذيب الذي تعرّض له الأسير الفلسطيني وليد حناتشة، وبيّنت الصور آثار التعذيب والكدمات الظاهرة في مختلف أنحاء جسده، خصوصًا في الأرجل والقدمين، وذلك جراء تحقيق كان يمتد طيلة 23 ساعة متواصلة يوميًا، بالإضافة إلى التعذيب الوحشي الذي تعرّض له الأسير سامر العربيد الذي قال جهاز “الشاباك” الصهيوني أنه عذّبه بأساليب لم يستخدمها منذ سنوات.

يُذكر أن الاحتلال اعتقل بسبب ذات العملية، أكثر من 40 فلسطينيًا، منهم طلبة ونشطاء، ومارس بحق عددٍ منهم تعذيبًا شديدًا وثقّته وأدانته مؤسّسات حقوقيّة محليّة ودوليّة.

اقرأ/ي أيضًا: ندوة في جامعة بيرزيت حول الأسرى المضربين عن الطعام