الشاباك يعتقل مستوطناً لتشكيله تنظيماً إرهابياً لاستهداف فلسطينيين

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

ذكرت وسائل إعلام عبرية أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي “شاباك” اعتقل قبل شهر ونصف مستوطناً، بشبهة تشكيل تنظيم إرهابي سري وصنع أسلحة وتجارة بالسلاح وحيازة سلاح وصنع مواد متفجرة.

وبحسب هيئة البث العامة “كان”، فإن المستوطن “أ” حفيد الحاخامين حاييم كانييفسكي وأهارون يهودا شتايمان، وهما من كبار الحاخامات الحريديين.

وتابعت الهيئة أن “أ” حوّل غرفته في نزل طلاب ييشيفاة (معهد تدريس التوراة) في مستوطنة “موديعين عيليت” إلى مختبر متفجرات. وهدف تشكيل التنظيم الإرهابي هو تسليح المستوطنين في البؤر الاستيطانية المقامة على تلال في الضفة الغربية، الذين تطلق عليهم تسمية “شبيبة التلال”، وذلك من أجل تنفيذ عمليات “تدفيع ثمن” إرهابية ضد فلسطينيين.

وأردفت أن المستوطن اعترف للشاباك أمام كاميرات “كان” بإعداد عبوات ناسفة وبالأفكار الماثلة من وراء تشكيل التنظيم الإرهابي، مضيفاً أن “التخطيط كان تشكيل تنظيم سري حريدي، وهذا ليس من أجل ثقب إطارات (سيارات) في الشيخ جراح، وإنما هذه خطة منتظمة بمستوى تنظيم سري”.

وأضاف أن “العبوة الناسفة كلها كانت مصنوعة من مسحوق البارود وزجاجة غاز وعبوة (رقائق) برينغلز فارغة. وتكلفة العبوة 40 شيكل تقريبا. وانفجرت العبوة الأولى التي صنعتها بين يدي عندما ألقيتها من الغرفة”.

وقال: “الخطة كانت تسليح التلال، وأن نضع في كل منطقة نوع من السلاح يكون من السهل إخراجه إذا أرادوا ذلك. ولذلك لم أطلع أي أحد من التلال، وجمعهم كانوا من الحريديين، لأنني علمت أنه يوجد في الييشيفوت وجود ضئيل لعملاء الشاباك”.

ووفق الهيئة، أفرج الشاباك أفرج عنه، واعتقلته الشرطة مجددا، يوم الجمعة الماضي، بشبهة أنه هدد محقق في وحدة خاصة للشرطة، وهدد بتفخيخ اليشيفاة التي يدرس فيها في مستوطنة “موديعين عيليت” بعبوات ناسفة.

اقرأ أيضاً: عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وينفذون جولات استفزازية