قوى فلسطينية تنعي الشهيد محمد عرايشي من نابلس

فلسطين المحتلة – مصدر الإخبارية

نعت القوى الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، الشهيد محمد عرايشي (24 عامًا) من نابلس، الذي استشهد متأثرًا بجراحه التي أُصيب فيها قبل أسبوع من قوات الاحتلال “الإسرائيلي” عقب اقتحامها مدينة نابلس.

نعت حركة المقاومة الشعبية الشهيد محمد عرايشي، مؤكدة أن دماء الشهداء لن تذهب هدرًا.

وقالت في بيان لها: “ننعي بكل فخر واعتزاز الشهيد المجاهد محمد عرايشى “24 عام “، والذي ارتقي فجر اليوم الثلاثاء متأثراً بإصابته التي أصيب بها خلال اقتحام الاحتلال لنابلس يوم 09-08-2022م، وارتقي خلالها الشهداء الابطال إبراهيم النابلسي وإسلام صبوح وحسين طه”.

وأكدت المقاومة الشعبية أن دماء أبناء شعبنا لن تذهب هدراً ونعاهد الله أولا وشهداء شعبنا أن نبقى الأوفياء لهم ولدمائهم الطاهرة وأن نستمر على درب الجهاد والمقاومة حتى النصر أو الشهادة.

من جهتها، نعت حركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين إلى جماهير شعبنا وأمتنا، شهيد فلسطين الشاب محمد مرزوق عرايشي (24 عاماً)، الذي ارتقى متأثراً بجراح أصيب بها خلال اقتحام قوات الاحتلال للبلدة القديمة بنابلس في التاسع من الشهر الجاري.

وقالت: “إننا في حركة الجهاد الإسلامي، إذ ننعى الشهيد عرايشي، الذي التحق بشهداء نابلس الأبطال إبراهيم النابلسي وإسلام صبوح وحسين طه، لنؤكد أن ارتقائه يأتي في سياق عمليات القتل المتعمد لأبناء شعبنا على يد اَلة البطش والإرهاب الصهيونية”.

وأكدت “الجهاد” أن هذه الجريمة البشعة، لن تنال من إصرار شعبنا على المضي في طريق الحرية والانعتاق من نير الاحتلال، ولن توهن من إيمانه القوي بالمقاومة على طريق النصر وتحرير أرضنا وتطهير مقدساتنا.

ودعت إلى أن تتحول هذه الدماء الطاهرة وقوداً يشعل لهيب الانتفاضة في وجه الاحتلال وقطعان المستوطنين في ظل الهجمة المسعورة على أهلنا وأبنائنا.

بدورها، نعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس “ إلى جماهير شعبنا وأمَّتنا العربية والإسلامية، الشهيد الشاب محمد مرزوق عرايشي (24 عامًا)، الذي استشهد فجر اليوم، متأثرًا بجراحه التي أصيب بها، خلال مجزرة نابلس قبل أسبوعين.

وأوضحت أنَّ دماءَ الشهيد عرايشي ورفاقه الشهداء إبراهيم النابلسي وإسلام صبوح وحسين طه، وكل شهداء شعبنا، لن تذهب هدرًا، وستكون وقوداً لانتفاضة شعبنا وثورته المتواصلة.

وقالت “حماس” “إنَّنا وإذ نعزّي ذوي الشهيد عرايشي، وإخوانه ومحبّيه، لنؤكّد أنَّ شعبنا سيواصل طريق الوفاء والتمسّك بعهد الشهداء، داعيةً شبابنا الثائرين في عموم الضفة وفي مدينة القدس المحتلة إلى تصعيد العمل المقاوم بكل الوسائل، حتى وضع حدّ لجرائم الاحتلال، وانتزاع الحقوق وتحرير الأرض والمقدسات”.

وصباح اليوم، أعلنت مصادر محلية، عن استشهاد الشاب محمد عرايشي، متأثرًا بجراحه التي أُصيب بها خلال اقتحام قوات الاحتلال البلدة القديمة بمدينة نابلس قبل نحو أسبوعين.

حيث شهدت البلدة القديمة بمدينة نابلس، عملية اغتيال بدم بارد للشهيد المُطارد إبراهيم النابلسي، وإسلام صبوح، وحسين طه، وإصابة عشرات المواطنين برصاص الاحتلال، حيث نُقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج ومتابعة حالتهم الصحية.

فيما لم تُفلح جهود الأطباء في انقاذ حياة الشاب “عرايشي” ليُعلن عن ارتقائه اليوم، متأثرًا بجراحه التي أُصيب بها قبل أسبوعين.