ضحية لازدواجية المعايير الدولية.. الخارجية تدين جريمة إعدام عرايشي

رام الله – مصدر الإخبارية

دانت وزارة الخارجية والمغتربين، بأشد العبارات جريمة الإعدام البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الشاب الشهيد محمد عرايشي، الذي استشهد متأثرًا بإصابته برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها لمدينة نابلس قبل أسبوعين.

واعتبرت أن هذه الجريمة هي جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية تضاف لجرائم الإعدامات الميدانية التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد أبناء شعبنا بمن فيهم الأطفال والنساء والشيوخ، وتنفذ

وحملت الخارجية الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة، خاصة وأنها ترجمة للتعليمات التي يعطيها المستوى السياسي في دولة الاحتلال للجنود بما يسهل عليهم اطلاق النار على المواطنين الفلسطينيين دون مبرر ودون ان يشكلوا خطرا على جنود الاحتلال.

وحذرت الخارجية من التعامل مع جرائم الاعدامات الميدانية كإحصائيات وأرقام تخفي حجم ومستوى معاناة الاسر الفلسطينية جراء اغتيال وسرقة حياة أبنائها.

وأكدت أنه على المجتمع الدولي أن يخجل من صمته ولامبالاته اتجاه دماء الفلسطينيين ومعاناتهم والظلم التاريخي المتواصل الذي وقع عليهم.

في السياق، أوضحت الخارجية والمغتربين أنها ستتابع هذه الجريمة اسوة بالجرائم السابقة مع الجنائية الدولية، وتطالبها بسرعة فتح تحقيق رسمي في جرائم الاحتلال وصولا لمحاسبة ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين.

وصباح اليوم، أعلنت مصادر محلية، عن استشهاد الشاب محمد عرايشة، متأثرًا بجراحه التي أُصيب بها خلال اقتحام قوات الاحتلال البلدة القديمة بمدينة نابلس قبل نحو اسبوعين.

حيث شهدت البلدة القديمة بمدينة نابلس، عملية اغتيال بدم بارد للشهيد المُطارد إبراهيم النابلسي، واسلام صبوح، وحسين طه، وإصابة عشرات المواطنين برصاص الاحتلال، حيث نُقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج ومتابعة حالتهم الصحية.

فيما لم تُفلح جهود الأطباء في انقاذ حياة الشاب “عرايشة” ليُعلن عن ارتقائه اليوم، متأثرًا بجراحه التي أُصيب بها قبل أسبوعين.