الوحدة حول البندقية أول طريق التحرير.. بقلم مصطفى الصواف

أقلام-مصدر الإخبارية

كتب مصطفى الصواف عن لقاء اليوم الإثنين بين حركتي حماس والجهاد الإسلامي، والذي عقد بين مستويات قيادية سياسية وعسكرية وأمنية، هو تأكيد على ما سبق، وأن تحدثنا به مقالات سابقة بأن العلاقة بين الحركتين علاقة قوية ومتينة حتى وإن حدث بعض الخلاف هنا أو هناك.

لقاء اليوم أكد على متانة العلاقة بين الحركتين وعلى وحدة المقاومة، التي حاول الاحتلال الإسرائيلي ضربها من خلال عدوانه على حركة الجهاد الإسلامي ومحاولة دق الأسافين.

اقرأ/ي أيضا: لإنجاز الوحدة الوطنية.. حركتا حماس والجهاد تشكلان مجلس وطني جديد

لكن لقاء اليوم يؤكد فشل الاحتلال الإسرائيلي والمتربصين البحث عن مدخل لضرب الوحدة ولكنهما فشلا ذريعا.

صحيح أن لقاء اليوم والذي جمع هذا النوع من القيادات السياسية والأمنية والعسكرية هو الحاجة الماسة لتمتين العلاقة القائمة والتعاون المشترك الذي تؤكد عليه قيادات الحركتين.

ويرى مصطفى الصواف أن ما حدث هو جزء مما نادينا به الحركتان وهم يدركون ذلك بأنه لابد من اللقاء ودراسة ما حدث ووضع على الأمور على طاولة البحث والنقاش واستخلاص العبر والبناء على ما حدث لتمين الصف، والتأكيد على وحدة الموقف ومسعى الحركتين لمزيد من اللحمة والتشارك والبناء المشترك بما يحقق ما تسعى إليه الحركتين من الوصول إليه وهو التحرير.

الوحدة حول البندقية والمقاومة هي أول الطريق نحو التحرير، هذه الوحدة حول المقاومة وبرنامجها ما نأمل ان نشاهدها بين الكل الفلسطيني والتي اكدتها غرفة العمليات المشتركة والتي نأمل ان تتشكل غرفة عمليات سياسية موحدة حول برنامج سياسي مشترك بين الجميع ما يعزز خيار المقاومة والوحدة حولها كطريق نحو التحرير.